تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعد هذه المقدمة في أصول التفسير من أهم ما كتب ابن تيمية في الدلالة على منهجه في التفسير وأصوله، إذ ضمنها القواعد الأساسية لفهم القرآن بحيث تعصم من الخطأ والزلل. وقد ألفها بناءً على رغبة بعض طلابه، وقدم لها بمقدمة جامعة بدأها بأن النبي صلى الله عليه وسلم بين ...لأصحابه معاني القرآن الكريم كما بين لهم ألفاظه، لذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن الكريم قليلاً جداً، وكذلك الأمر عند التابعين.
وبين ابن تيمية أنا لخلاف بين السلف في التفسير قليل، وأن خلافهم في الأحكام أكثر، وأنه اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. وعرض للكلام على سبب النزول، ومدى أهمية الوقوف عليه بالنسبة للمفسر... ثم تحدث عن الاختلاف في التفسير، وبين أعلم الناس بالمغازي، ثم ذكر أعلم الناس بالتفسير... وعرض ابن تيمية لأخطر مسائل علوم الحديث ومصطلحاته، وأثر ذلك في اختلاف المفسرين، ثم ذكر مدارس المفسرين وأعلامها، وتحدث عن أدلة كذب الحديث، وذكر طرفاً من الموضوعات في باب التفسير.
كما تحدث انب تيمية في هذه المقدمة عن تفاسير المعتزلة وأصولهم في الاعتقاد التي بنوا عليها هذه التفاسير وأعطى رأيه في كتبهم وفي كشاف الزمخشري، ثم عرف لضلالات الفلاسفة والقرامطة والرافضة في تأويل القرآن على غير تأويله، ثم يصل في مقدمته إلى ترتيب أصح طرق التفسير فيرى، أن أعلاها أن يفسر القرآن بالقرآن فما أجمل أو اختصر في مكان فقد فسر في موضوع آخر... وأن يقطع الآية عن سياقها في بعض الأحيان أو دون الرجوع إلى موضوعها في المواضيع الأخرى قد أوقع كثيراً من المفسرين وأرباب الكلام في مأزق. ثم يليها أن يفسر القرآن بالسنة النبوية، ثم بعد ذلك أن يفسر القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين، أم التفسير بالرأي فقد حكم ابن تيمية بأنه حرام، وعقد ابن تيمية فصلاً تحدث فيه عن منزلة الصحابة في تفسير القرآن وبخاصة ابن مسعود وابن عباس. إقرأ المزيد