الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة
(0)    
المرتبة: 23,826
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب "الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة" لإمام العربية في زمانه جمال الدين بن عبد الله بن مالك المتوفي سنة 672هـ، وهو أحد الكتب اللغوية، متجهاً وجهتين، الوجهة الأولى: تحقيق النص وتحريره وضبطه على الوجه الصحيح، والجهة الثانية: تقديم ترجمة لابن مالك مع تعريف بالكتاب وبيان لمنهج المؤلف فيه، ...التي تبحث في موضوع الترادف لا على جهة الدرس والتحليل وإبداء النظر ولكن على جهة الرصد والضم، يعني رصد طوائف من الألفاظ وضمها إلى غيرها بحيث تلتقي جميعاً على قدر مشترك من المعاني, وقد جعل ابن مالك لكل طائفة من الألفاظ الملتقية مع غيرها على قدر مشترك من المعاني باباً خاصاً بها.
بدا ابن مالك كتابه بمقدمة قصيرة بين فها أن من أبرز علوم الأدب وأولاها بالتقدم في ذلك "الاتساع في علم المنطق بأفصح لسان وأبلغ بيان. فمن الاتساع أن يتصرف الأديب في ألفاظه، ومكاتبته، ومراسلته، ومفاجأته من غير تكرير للأسماء والصفات إذا كان المعنى واحداً، وسار ابن مالك في تقسيم الألفاظ كتابه قسمين: قسم أورد فيه الألفاظ المفردة وهو القسم الأول، وقسم أورد فيه الألفاظ لمركبة، وهو القسم الثاني.
وبالنظر لأهمية الكتاب فقد اعتنى محمد حسن عواد بتحقيقه على النهج الذي يسير عليه المحققون ولم يكتف بالمعارضة بين نسخ الكتاب أو نسختيه بل عرض كل كلمة وكل لفظة على معاجم اللغة وكتب الألفاظ، ورد كل باب إلى نظيره من كتب الألفاظ.
كما وضع للأبواب التي أرسلها المؤلف بلا عناوين عناوين تخيرتها من كتب الألفاظ. وهذه الأبواب كثيرة تزيد على نصف أبواب الكتاب.
أما الوجهة الثانية: فقد عرض فيها ترجمة مفصلة جامعة لأقوال القدماء الحدثين عن ابن مالك تحدثت فيها عن نسب ابن مالك ورجح أنه جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك بتكرار عبد الله، وتحدث عن سنة ولادته ورجحت أنها سنة 600 هـ أو سنة 601هـ. وتحدث عن شيوخه وتلاميذه، ومنزلته العلمية وبسطت أقوال القدماء والمحدثين في هذه المنزلة، كما تحدث عن ورعه وتقواه، وعرض لمؤلفاته وهي كثيرة جداً، ثم ختم الترجمة بذكر وفاته.
ثم انتقلت إلى كتاب "الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة" فتحدث عن موضوعه وهو الترادف بإيجاز شديد, وتحدث عن نهج ابن مالك في الكتاب، كما أشار إلى بعض التكلف عند ابن مالك عندما ضم ألفاظاً إلى أخرى والرابط بينها ضعيف، ونحو ذلك مما تلقاه مبثوثاً.
ثم انتقل إلى وصف نسخ الكتاب وختم الكتاب بفهارس للغة والأمثال، والموضوعات، ثم رصد ثبتاً بالمصادر والمراجع. إقرأ المزيد