الرسول الأعظم بين السنة والشيعة
(0)    
المرتبة: 176,048
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب الذي بين يدي القراء ليس كتاب جدل كلامي وعقائدي، أو مناظرة دينية، يثبت مذهباً دينياً خاصاً، وينتصر لمدرسة فكرية معينة، أو ينفي معتقدات فرقة وجماعة ويزيفها، فالذي يقرأ هذا الكتاب من خلال هذه النظرة لا يعود بطائل، فإن موضوع نقد ديانة خاصة والرد عليها تحويه مكتبة واسعة ...بلغات المسلمين المتعددة -وخاصة بالعربية والفارسية والأردية- زاخرة بمواد ومعلومات، ولا يتسنى استعراضها بسهولة، فضلاً عن استيعابها.
أما هذا الكتاب الصغير، ففيه صورة لتأثير التعاليم الإسلامية ونتائج المجهودات التربوية والدعوية، التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في العهد الأول وتاريخ الإسلام النموذجي (وهو عهد الرسالة والصحابة)، وبيان للميزة الخاصة التي تميز بها سيد الأنبياء وأشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم عن دعاة العالم ومصلحيه ومربيه، الذين قاموا بدور الإصلاح والتربية في مجالاتهم في عصور مختلفة، وحققوا نجاحاً محدوداً يذكر ويشكر.
هذا الكتاب يعرض وضع المجتمع الإسلامي الأول في ضوء التاريخ الموثوق به، ويبين النظام الغيبي الإلهي لصيانة الصحيفة التي جاء بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب الله الأخير، والدستور الدائم لحياة الإنسان، وفي الكتاب محاولة مخلصة لتوضيح الفرق الأساسي بين الموقف الذي يتخذه منشئو الحكومات ودعاة الانقلاب نحو أسرهم وعائلاتهم، وشأن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم مع أقاربه، وأسرته، وأهل بيته، مع بيان ما اتصف به أهل بيته وأسرته، ومن كان ينتمي إليه، من أخلاق وسمات يتميزون بها عن أسر العظماء ومنشئي الحكومات، وقادة الشعوب والزعماء، وفيه أضواء على أهمية عقيدة "وحدة النبي" و"خاتميته" التي أجمعت عليها الأمة، والإيمان بأنه هو الشارع والمطاع وحده، منذ ظهور الإسلام حتى تقوم الساعة.
ويقابل ذلك كله ما يدين بع الشيعة الإمامية في نتائج جهود الرسول الدعوية والتربوية، وعن الجيل المثالي الذي كان النموذج الدائم لتعاليم الإسلام ومقياس نجاح من بعث بها ودعا إليها. إقرأ المزيد