الرسول صلى الله عليه وسلم
(0)    
المرتبة: 139,089
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة الأصول الثلاثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وفيه يعرض المؤلف البراهين والأدلة التي تثبت أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) رسول الله حقاً، وأنه أعظم الناس من كل شيء وأن الذين يتخذون غيره قدوة حمقى وناقصون. ولتوضيح ذلك كله جعل المؤلف كتابه في ...مدخل وخمسة أبواب ذكر في المدخل حاجة الناس إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، والمعالم التي جعلها الله علامة يعرفون بها، وإن هذه العلامات لا تظهر في رسول كما تظهر في محمد (صلى الله عليه وسلم) أما الباب الأول مخصصه للحديث عن صفاته وكمالاته التي لا يلحقه بمجموعها لاحق في حين أفرد الثاني لمعجزاته: المعجزة القرآنية والمعجزات الأخرى أما الباب الثالث فكان لنبوءات التي كان في تحققها علامة صدق على أنه لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى. وفي الباب الرابع تحدث عن ثمراته التي تشهد أنها ثمرات نبوة ورسالة. أما الباب الخامس والأخير فعرض فيه لبشارات الرسل السابقين. من هذا كله نستطيع أن نقول إن هذا الكتاب جاء جامعاً مختصراً شاملاً يزيل الكثير من الإشكالات والشبه ويصحح الكثير من المفاهيم ويقضى على أوهام كثيرة منها قاله البعض عن شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنها عبقرية فذة، قادرة على وضع الرسالة.
فأثبت المؤلف في كتابه هذا ان الرسول محمد هو أكمل خلق الله وهو محل الاصطفاء من الله، وإنما كان اكمل خلق الله عما آتاه الله من الاستعداد وبما أوحاه إليه من الرسالة. وهناك من حاول أن ينفى معجزاته مما سوى القرآن، فجاء هذا الكتاب مصححاً ومسدداً ومفنداً، فاجتمع فيه بذلك ما يحتاجه كل مسلم، إن لمعرفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو لمعرفة أدلة رسالته أو لمعرفة الشبه المعاصرة والرد عليها أو لمعرفة ما يحتج به، أو لمعرفة ما يزداد به توفيراً وتعظيماً لرسول الله (صلى الله عليه وسلم). إقرأ المزيد