لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دولة الرسول صلى الله عليه وسلم من التكوين إلى التمكين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,277

دولة الرسول صلى الله عليه وسلم من التكوين إلى التمكين
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
دولة الرسول صلى الله عليه وسلم من التكوين إلى التمكين
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن هذا الكتاب (دولة الرسول صلى الله عليه وسلم) بمثابة الدليل الذي يأخذ بيدك إلى معرفة كيفية بناء الرسول عليه السلام ‏للدولة العالمية، بادئاً ببيان أحوال العالم كله قبل البعثة النبوية، الذي كان يعيش في فترة من الرسل عمياء، ‏وجهالة جهلاء، بعد أن اغتالت الوثنية البغيضة كل القيم والمبادئ الخلقية، ...وقلبت جميع الموازين الإجتماعية، ‏ففسدت العقائد، وساءت الأخلاق والأذواق، وشاعت المنكرات، وسادت الفوضى السياسية والإجتماعية، إذ ‏طوى ظلام الوثنية في سواده تقاليد الجماعة وأنظمة الحكم، فاختفت العدالة، وهدرت الكرامة، وضاعت ‏الحقوق، وسلبت الحريات، حيث تغلبت الحكومات الجائرة، وتسلط الملوك الجبابرة، فصارت الأرض غابة ‏واسعة تراق فيها الدماء، ويفتك الأقوياء بالضعفاء.‏ ‎
‎ لقد أجمع المؤرخون على أن القرن السادس الميلادي كان أحط أدوار التاريخ البشري، حيث سارت قافلة ‏الحياة غويّة تخبط خبط عشواء، يسوقها إلى الشرق الفرس، ويقودها إلى الغرب الروم...‏ ‎
‎ ولم يكن الروم في ذلك القرن إلا دولة منحلة ألحَّ عليها سرف الغنى، وترف العيش وفساد العقيدة، وتباين ‏المذاهب حتى آل مر دينها إلى الشرك والوثنية، وأمر دنياها إلى إستغراق في شهوات الحس ونزوات ‏النفس... وكان من هذا الدين السيخ ومن هذه الدنا الداعرة نظام من الحكم السفيه الفاجر، أرهق الأمة ‏بالضرائب، وأفسد الحكومة بالرشا، ولوث المجتمع بالرذائل، وأذاق الناس مذلة الرق، فعظموا القادة، وقدسوا ‏السادة، وألّهوا القياصرة، حتى انحدر السيد والسود، والعابد والمعبود، إلى هُوَّةٍ لا قرارَ لها إلا العدم!!.‏ ‎
‎ كذلك ما كان الفرس في ذلك العصر نفسه إلا حطام دولة وغثاء جيل... منيت بما منيت به الروم من تحلل ‏العقيدة، وتعفن الأخلاق، وسطوة الشهوات، وتفاوت الطبقات، وطغيان الملوك، وبطلان الدين، وأربت عليها ‏بنشوة المذاهب المعوجة فيها، وغلبة الميول الشاذة عليها، فمن (رمزية) زرادشت، الذي مهد للمجوسية ‏الحمقاء، إلى (عدمية) ماني، الذي حرم الزواج إستعجالاً للفناء، إلى (وجودية) مزدك، الذي جعل الناس ‏شركة في الأموال والنساء، إلى حال من الإجتماع العفن والنظام البالي لا يعيش فيهما حر، ولا يدوم عليهما ‏مُلك.‏ ‎
‎ وكان الناس وراء هاتين الدولتين يعيشون على حال أسوأ من هذه الحال، وفي درك أسفل من هذا الدرك، ‏حيث كانوا لا يزالون خارج الوجود المتمدن، لا يشعرون بأحد، ولا يشعر بهم أحد. ‏ ‎
‎ يصور كل ذلك أبدع تصوير قوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله نظر إلى أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم جميعاً إلا بقايا ‏من أهل الكتاب). – أخرجه مسلم.‏

إقرأ المزيد
دولة الرسول صلى الله عليه وسلم من التكوين إلى التمكين
دولة الرسول صلى الله عليه وسلم من التكوين إلى التمكين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,277

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن هذا الكتاب (دولة الرسول صلى الله عليه وسلم) بمثابة الدليل الذي يأخذ بيدك إلى معرفة كيفية بناء الرسول عليه السلام ‏للدولة العالمية، بادئاً ببيان أحوال العالم كله قبل البعثة النبوية، الذي كان يعيش في فترة من الرسل عمياء، ‏وجهالة جهلاء، بعد أن اغتالت الوثنية البغيضة كل القيم والمبادئ الخلقية، ...وقلبت جميع الموازين الإجتماعية، ‏ففسدت العقائد، وساءت الأخلاق والأذواق، وشاعت المنكرات، وسادت الفوضى السياسية والإجتماعية، إذ ‏طوى ظلام الوثنية في سواده تقاليد الجماعة وأنظمة الحكم، فاختفت العدالة، وهدرت الكرامة، وضاعت ‏الحقوق، وسلبت الحريات، حيث تغلبت الحكومات الجائرة، وتسلط الملوك الجبابرة، فصارت الأرض غابة ‏واسعة تراق فيها الدماء، ويفتك الأقوياء بالضعفاء.‏ ‎
‎ لقد أجمع المؤرخون على أن القرن السادس الميلادي كان أحط أدوار التاريخ البشري، حيث سارت قافلة ‏الحياة غويّة تخبط خبط عشواء، يسوقها إلى الشرق الفرس، ويقودها إلى الغرب الروم...‏ ‎
‎ ولم يكن الروم في ذلك القرن إلا دولة منحلة ألحَّ عليها سرف الغنى، وترف العيش وفساد العقيدة، وتباين ‏المذاهب حتى آل مر دينها إلى الشرك والوثنية، وأمر دنياها إلى إستغراق في شهوات الحس ونزوات ‏النفس... وكان من هذا الدين السيخ ومن هذه الدنا الداعرة نظام من الحكم السفيه الفاجر، أرهق الأمة ‏بالضرائب، وأفسد الحكومة بالرشا، ولوث المجتمع بالرذائل، وأذاق الناس مذلة الرق، فعظموا القادة، وقدسوا ‏السادة، وألّهوا القياصرة، حتى انحدر السيد والسود، والعابد والمعبود، إلى هُوَّةٍ لا قرارَ لها إلا العدم!!.‏ ‎
‎ كذلك ما كان الفرس في ذلك العصر نفسه إلا حطام دولة وغثاء جيل... منيت بما منيت به الروم من تحلل ‏العقيدة، وتعفن الأخلاق، وسطوة الشهوات، وتفاوت الطبقات، وطغيان الملوك، وبطلان الدين، وأربت عليها ‏بنشوة المذاهب المعوجة فيها، وغلبة الميول الشاذة عليها، فمن (رمزية) زرادشت، الذي مهد للمجوسية ‏الحمقاء، إلى (عدمية) ماني، الذي حرم الزواج إستعجالاً للفناء، إلى (وجودية) مزدك، الذي جعل الناس ‏شركة في الأموال والنساء، إلى حال من الإجتماع العفن والنظام البالي لا يعيش فيهما حر، ولا يدوم عليهما ‏مُلك.‏ ‎
‎ وكان الناس وراء هاتين الدولتين يعيشون على حال أسوأ من هذه الحال، وفي درك أسفل من هذا الدرك، ‏حيث كانوا لا يزالون خارج الوجود المتمدن، لا يشعرون بأحد، ولا يشعر بهم أحد. ‏ ‎
‎ يصور كل ذلك أبدع تصوير قوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله نظر إلى أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم جميعاً إلا بقايا ‏من أهل الكتاب). – أخرجه مسلم.‏

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
دولة الرسول صلى الله عليه وسلم من التكوين إلى التمكين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 608
مجلدات: 1
ردمك: 9789957699391

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين