تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:حفظ الصحة هو مطلب الناس. وأمل الأطباء وغايتهم، ولكن هل من السهل الحصول عليه؟ في هذا الكتاب يبيّن الدكتور عبدالرزاق الكيلاني إعجاز الله تعالى في خلقه وكيف تكون الوقاية خير من العلاج، ولهذا يقول "رأيت أن أكتب هذا الكتاب لأبصر الإنسان العادي بما يحيق به من أخطار جسيمة، يمكنه ...الخلاص منها، إذا غيّر من طريقته في الحياة، وإذا اتبع أموراً بسيطة في الوقاية، لا تكلف إلا الشيء اليسير، بينما يكلفه علاجه منها، بعد وقوعه فيها الشيء الكثير، ثم قد لا يمكنه الخلاص منها ...".
وفي ضوء ما سبق يبدأ المؤلف باستعراض الأمراض التي يتعرض إليها الإنسان في حياته وأسبابها وسبل الوقاية منها، ومنها ما يتعلق بالبيئة (الهواء والتراب) ومنها ما يتعلق بالغذاء (البدانة، الكولسترول وداء السكري)، ومثلها في الأمراض المناعية، مع بيان لأضرار الخمر والدخان، وتجنب الأمراض مثل الإيدز والسرطان وكيفية الوقاية من أمراض الجلد والجهاز الحركي وآلام العظام والمفاصل، وكذلك وقاية الجهاز العصبي والحواس (حاسة السمع، حاسة البصر، حاسىة الشم، وحاسة الذوق)، وعملية الوقاية في جهاز الدوران (القلب والأوعية الدموية) ومثلها في الوقاية من أمراض جهاز التنفس وجهاز الهضم والجهاز البولي ... وتأخير حدوث الشيخوخة، وكيف يمكن جعلها تمر بهدوء وسلام بدلاً من أن تمر بالأمراض والآلام. إقرأ المزيد