لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الميسر والقمار ؛ المسابقات والجوائز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,454

الميسر والقمار ؛ المسابقات والجوائز
6.30$
7.00$
%10
الكمية:
الميسر والقمار ؛ المسابقات والجوائز
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:في حياتنا اليوم الكثير من المسابقات والجوائز، سواء كان ذلك في مجال ألعاب الحظ والمصادفة، أو في مجال الحذق والمهارة، وسواء كانت هذه المهارة في أعمال الجهاد أو في الرياضيات البدنية أو في المنافسات العلمية أو الثقافية العامة. يضاف إلى ذلك إنتشار المسابقات والجوائز في مجال الأعمال التجارية، وفي الصحف ...والمجلات وسائر وسائل الإعلام، كالإذاعة والتلفاز، من أجل الدعاية للسلع والخدمات، وترويج المبيعات، لاسيما في شهر رمضان المبارك الذي يجب أن تزداد فيه الخيرات، وتنحسر فيه المعاصي والمحرمات. إننا نشعر بالحاجة إلى تنظيم هذه المسابقات والجوائز، وإلى التحقق من أنها شرعية موافقة لتعاليم الإسلام، وليست داخلة في اليناصيب أو القمار المحرم، أو في غيره من المحرمات. فلا بد من وضع شروط لهذه المسابقات والجوائز، تجعلها بعيدة عن أي شبهة من شبهات القمار، سواء كان ذلك من حيث موضوعها ( جهاد، علم، رياضة، حظ، لهو ) أو من حيث الشخص الذي يخرج الجائزة، هل أو أحد المتسابقين أو كلاهما، أو هو شخص ثالث ( الإمام، أو نائبه، أو غيره ). فهل هذه المسابقات التي تجري حولنا هنا وهناك هي مسابقات حقيقية مشروعة، أم هي في بعض حالاتها على الأقل مقامرات في صورة مسابقات؟ أضف إلى ذلك أن حديث " لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل "، هل لفظ " السبق " فيه يتعلق بصورة محددة، هي صورة إخراجه من الطرفين، أم يشمل، كما توحي به معالجات الفقهاء، صورة أخرى مثل صورة إخراجه من أحد الطرفين أو من غيرهما؟ فإذا كان السبق متعلقاً بالصورة المحددة فهو فعلاً إستثناء ورخصة من القمار المحرم، كما ذكر بعض الفقهاء، وإلا فلا يكون كذلك في الحقيقة. ثار خلاف فقهي رفيع المستوى بين إبن تيمية وإبن القيم من جهة، وجمهور الفقهاء من جهة أخرى. فالجمهور يرون أن إخراج الجعل من طرفي المسابقة، بلا محلل، هو قمار محرم. والشيخان يريان أن إخراجة حائز، وليس قماراً محرماً، ولا يحتاج إلى محلل. وهذه المسألة من أخطر المسائل الفقهية، لا في المسابقة وحدها، بل في العقود عموماً. فهي تتعلق بمحرم لا يقل خطورة عن الربا، ألا وهو القمار. فهل الشريعة الإسلامية حرمت كل قمار، أم إستثنت منه ما يتعلق بالمسابقة؟ وهل هذا الإستثناء حقيقي فعلاً، كما عند إبن تيمية وإبن القيم، أم مجرد صورة، كما عند غيرهما من الفقهاء. كثيراً ما يرد ذكر القمار في مناقشات الفقهاء ومناظراتهم في المسابقة. وأكثر تعريفاته تردداً عندهم هو أن التردد بين الغنم والغرم. ومع أن التأمل في هذا التعريف يؤدي إلى كثير من الغموض والتشابه، فإن هناك تعريفات أخرى تضاف إليه، وتزيد تعريفه تشويشاً. فالقمار عند بعضهم كل لهو محرم، ولو لم يدخله مال. وعلة تحريمه عندهم أنه يوقع في العداوة والبغضاء، ويصد عن ذكر الله، وعن الصلاة، ويشغل عن مصالح الدين والدنيا، وقليله يدعو إلى كثيره. فهل هذا فعلاً قمار، أم أنه حرام آخر غير القمار. لهذه الأمور، وأخرى غيرها، عقدت العزم على الدخول في هذا الموضوع ومناقشته، للوصول إلى مفاهيم واضحة ما أمكن. نظمنا هذه المباحث وغيرها في نطاق ستة فصول، الفصل الأول مدخل إلى المسابقة والقمار، والفصل الثاني أدلة المسابقة، والفصل الثالث حكم المسابقة، والفصل الرابع أحكام الجعل في المسابقة، والفصل الخامس المسابقات الحديثة، والفصل السادس مؤسسات المسابقات، ثم الخاتمة والتوصيات والمصطلحات.

إقرأ المزيد
الميسر والقمار ؛ المسابقات والجوائز
الميسر والقمار ؛ المسابقات والجوائز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,454

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:في حياتنا اليوم الكثير من المسابقات والجوائز، سواء كان ذلك في مجال ألعاب الحظ والمصادفة، أو في مجال الحذق والمهارة، وسواء كانت هذه المهارة في أعمال الجهاد أو في الرياضيات البدنية أو في المنافسات العلمية أو الثقافية العامة. يضاف إلى ذلك إنتشار المسابقات والجوائز في مجال الأعمال التجارية، وفي الصحف ...والمجلات وسائر وسائل الإعلام، كالإذاعة والتلفاز، من أجل الدعاية للسلع والخدمات، وترويج المبيعات، لاسيما في شهر رمضان المبارك الذي يجب أن تزداد فيه الخيرات، وتنحسر فيه المعاصي والمحرمات. إننا نشعر بالحاجة إلى تنظيم هذه المسابقات والجوائز، وإلى التحقق من أنها شرعية موافقة لتعاليم الإسلام، وليست داخلة في اليناصيب أو القمار المحرم، أو في غيره من المحرمات. فلا بد من وضع شروط لهذه المسابقات والجوائز، تجعلها بعيدة عن أي شبهة من شبهات القمار، سواء كان ذلك من حيث موضوعها ( جهاد، علم، رياضة، حظ، لهو ) أو من حيث الشخص الذي يخرج الجائزة، هل أو أحد المتسابقين أو كلاهما، أو هو شخص ثالث ( الإمام، أو نائبه، أو غيره ). فهل هذه المسابقات التي تجري حولنا هنا وهناك هي مسابقات حقيقية مشروعة، أم هي في بعض حالاتها على الأقل مقامرات في صورة مسابقات؟ أضف إلى ذلك أن حديث " لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل "، هل لفظ " السبق " فيه يتعلق بصورة محددة، هي صورة إخراجه من الطرفين، أم يشمل، كما توحي به معالجات الفقهاء، صورة أخرى مثل صورة إخراجه من أحد الطرفين أو من غيرهما؟ فإذا كان السبق متعلقاً بالصورة المحددة فهو فعلاً إستثناء ورخصة من القمار المحرم، كما ذكر بعض الفقهاء، وإلا فلا يكون كذلك في الحقيقة. ثار خلاف فقهي رفيع المستوى بين إبن تيمية وإبن القيم من جهة، وجمهور الفقهاء من جهة أخرى. فالجمهور يرون أن إخراج الجعل من طرفي المسابقة، بلا محلل، هو قمار محرم. والشيخان يريان أن إخراجة حائز، وليس قماراً محرماً، ولا يحتاج إلى محلل. وهذه المسألة من أخطر المسائل الفقهية، لا في المسابقة وحدها، بل في العقود عموماً. فهي تتعلق بمحرم لا يقل خطورة عن الربا، ألا وهو القمار. فهل الشريعة الإسلامية حرمت كل قمار، أم إستثنت منه ما يتعلق بالمسابقة؟ وهل هذا الإستثناء حقيقي فعلاً، كما عند إبن تيمية وإبن القيم، أم مجرد صورة، كما عند غيرهما من الفقهاء. كثيراً ما يرد ذكر القمار في مناقشات الفقهاء ومناظراتهم في المسابقة. وأكثر تعريفاته تردداً عندهم هو أن التردد بين الغنم والغرم. ومع أن التأمل في هذا التعريف يؤدي إلى كثير من الغموض والتشابه، فإن هناك تعريفات أخرى تضاف إليه، وتزيد تعريفه تشويشاً. فالقمار عند بعضهم كل لهو محرم، ولو لم يدخله مال. وعلة تحريمه عندهم أنه يوقع في العداوة والبغضاء، ويصد عن ذكر الله، وعن الصلاة، ويشغل عن مصالح الدين والدنيا، وقليله يدعو إلى كثيره. فهل هذا فعلاً قمار، أم أنه حرام آخر غير القمار. لهذه الأمور، وأخرى غيرها، عقدت العزم على الدخول في هذا الموضوع ومناقشته، للوصول إلى مفاهيم واضحة ما أمكن. نظمنا هذه المباحث وغيرها في نطاق ستة فصول، الفصل الأول مدخل إلى المسابقة والقمار، والفصل الثاني أدلة المسابقة، والفصل الثالث حكم المسابقة، والفصل الرابع أحكام الجعل في المسابقة، والفصل الخامس المسابقات الحديثة، والفصل السادس مؤسسات المسابقات، ثم الخاتمة والتوصيات والمصطلحات.

إقرأ المزيد
6.30$
7.00$
%10
الكمية:
الميسر والقمار ؛ المسابقات والجوائز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 203
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين