تاريخ النشر: 01/02/2003
الناشر: منشورات الجمل
نبذة نيل وفرات:عندك رغبة جامحة لتحكي عن أيام غربتك التي تقاسيها، حيث ماتت فيك كل الخلايا الحيّة والأحلام، لماذا لا تحكي لهم؟ مم تخاف؟ تثرثر بأشياء لا تذكرها بينما عيناك هنا... ك، ترى ما لا يراه غيرك، النخيل، السماء، الرمال الجاثمة فوق صدرك. الرمال المخلوقة من أجل أن تجثم فوق صدرك ...وحدك. تتوقف طويلاًً عند كلمات لا معنى لها، تتذكر أنك قلت سهام، فجأة ودون مقدمات.. تساءل ناصر عنها بدهشة عندما سمع الاسم. لكنك ما عدت تذكر غير تلك العينين التي تقتل الغضب وتزيح من رأسك ما أعددته من إهانات. اللعنة." في زمن ضياع الوطن والأحلام، يضحي للكتابة وقع، بموضع القارئ في مساحات الإحباط، الفشل، اللاعودة إلى الأصل. ليكون ذلك مفتتحاً للعودة إلى المنفى الذي فيه يستجد الأمل في تحقيق أحلام محرّمة.نبذة الناشر:"... هذا المخيال هو الذي يخلع صفة الأدبية على (هذه) الرواية ويجعلها عملاً فنياً، يوظف تقنيات سردية متقدمة، ويحقق درجة عالية من الحوارية التي تعتبر عصب الفن الروائي كله، حوارية الشخوص والأوضاع والمستويات، وحوارية المواقف واللحظات وحوارية اللهجة والنبرات الشعرية. هذا في تقديري هو البرهان الحاسم على المستوى الأدبي للعمل والصبغة الجمالية المميزة له، وهذا هو الطابع الأخلاقي العميق لرؤيته الكلية، طابع الصدق في تجسيد الواقع...".
جريدة "الحياة" إقرأ المزيد