الصيرفة الخاصة في العمل المالي الحديث
(0)    
المرتبة: 146,750
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: اتحاد المصارف العربية
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب القيم بمضامينه ومواضيعه العلمية، والدروس والعبر المستفادة منه، وأسلوبه السلس المترابط الذي بني على أساسه، يجعله في مقدمة الكتب المنشورة في وقتنا الحاضر حول الصيرفة الخاصة. أو الخدمات المصرفية الخاصة. وتتزايد أهمية في زمن العولمة الحر، والتطور التكنولوجي اللافت ضمن قيود الشرذمة المالية، واستمرار تدني الأسهم ...مع اللجوء غلى الاستثمارات الثابتة ذات المردود الثابت، مع التشجيع على الصيرفة الإلكترونية، والتصنيف الائتمانى، وإعادة النظر بالأسس المحاسبية العالمية، وتبيض الأموال من الشوائب، والإصلاح الإداري والمالي في الرقابة الفعّالة لا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر.
وهو يتألف من اثنى عشر فصلاً، وكل فصل يتضمن عدداً من الأجزاء. يركز الفصل الأول على الصيرفة الخاصة والجذور والتطور التاريخي التابع لها. فهو يقدم لمحة تاريخية عن نشوء البنوك الخاصة كنوع مميز من مؤسسات الوساطة المالية وتطورها في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ويتحدث الفصل الثاني عن الصيرفة الخاصة في إطارها الحديث ضمن نظرة عامة. وهو يركز على الاتجاهات الرئيسية واستعراض المكونات الأساسية لصناعة الصيرفة الخاصة خلال التسعينات مع حجم الأسواق العالمية، والخدمات الأساسية المقدمة من البنوك الخاصة على أسس المنافسة الحادة.
ويتجه الفصل الثالث نحو تحديد مفهوم عملاء قطاع الصيرفة الخاصة، وقاعدة العملاء التي تتكون عادة من الأفراد الأثرياء وعائلاتهم، مع تحديد حجم ثروة هؤلاء الأثرياء، والمزايا الخاصة بهم، ومتطلباتهم المصرفية. كما يتناول المتطلبات المصرفية الخاصة، والمتغيرات المستجدة والتدابير المتخذة في مثل هذه الحالات. أما بالنسبة للفصل الرابع، فهو حول احتياجات العملاء الحاليين لهذه الصيرفة وحاجاتهم للتغيير الدائم ضمن المعطيات المالية العالمية.
ويستعرض الفصل الخامس خدمات إدارة الموجودات. وهو يبدأ بأنواع المعلومات التي يجب على المصارف الخاصة أن تتوفر لديها. لتحديد احتياجات العمل لإدارة موجوداته، مع التركيز على الخدمات الاستشارية والخدمات المرتكزة على المعاملات التجارية. وفي الفصل السادس ، تم التركيز على خدمات إدارة المخاطر، حيث يلقى الضوء على خدمات إدارة المخاطر ومنتجاتها المقدمة للزبائن من قبل المصرف الخاص، مع شرح مفصّل للمهارات المتنوعة المتوفرة لدى المصرف الخاص الناجح، وسيتعرض هذا الفصل طبيعة المخاطر المالية، ودور التحوط في إدارة المخاطر المالية، مع أمثلة توضيحية على إدارة التحوط من مخاطر الفائدة ومخاطر أسواق السلع والأسهم والقطع الأجنبي.
أما بالنسبة للفصل السابع، فهو حول خدمات القطع الأجنبي، التقليدية والحديثة، واحتياجات العميل المصرفي إلى القطع الأجنبي ضمن الأسواق العالمية، وأساليب تقديم الأسعار للعملاء، مع تحليلات واستشارات ونصائح هامة جداً لإدارة المحافظ العالمية، وتحديد الفرق بين العائدات الخارجية والمحلية للتحوط وإعطاء استراتيجيات تغطي تطورات العملة. ويستعرض الفصل الثامن الخدمات وتطوير علاقاتها مع الزبائن بما فيها دور الائتمان، وشركات الاستثمار الخاص، وتنافس الخدمات على التأمين والاستشارات الفنية في شتى المجالات.
أما الفصل التاسع فهو يتعلق بالتسعير، ونوع الخدمة، ودور تكنولوجيا المعلومات وأهميتها في الميزانية العالمية، ونظام الأمانة العالمي، ونظام تحويل الأموال عير الحدود. وفي الكتاب فصل خاص وهو العاشر المتعلق بأداء وإدارة المخاطر وهو يتعلق بالتكلفة والأداء، ومسائل النمو والمنافسة المشروعة، والدمج، وتعزيز رأس المال، وتسريع عملية هيكلية النظام المصرفي العالمي. ضمن المقررات العالمية المطلوبة حالياً، كلجنة بازل مثلاً.
أما بالنسبة للفصل الحادي عشر فهو يتضمن معلومات عن أمور رقابية في المصارف الخاصة ضمنهما بما فيها السرية المصرفية والثقة. كما يبحث بعمق بتبيض الأموال والقيود المالية بما فيها قانون ونظام إدارة الصناديق وكشف الحسابات عند الضرورة. وأخيراً يعنى الفصل الأخير وهو الثاني عشر بنشاط الصيرفة الخاصة في الأسواق الخارجية، مع مقارنة بين الأعمال في الأسواق الداخلية والخارجية في لندن ونيويورك. إقرأ المزيد