تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:إن للقرآن الشأن الأعظم في أمر الإسلام والمسلمين، فهو هديهم في شريعتهم، وهو المنار الذي يستضاء به في اللغة العربية وأساليب البلاغة فيها، وهو المنبع الصاف الذي ينهلون منه فلسفتهم الروحية والخلقية، وهو الموجه لهم في الحياة والمعاملان وشتى المظاهر الاجتماعية. وقد تتابعت أنواع المصنفات في أحكامه وفي تفسيره ...وفي بلاغته وفي لغته وفي إعرابه.
وكتاب "معاني القرآن" واحد من هذه المؤلفات. وقد وضعه الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة البلخي المجاشعي في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة. ويعدّ "معني القرآن" من الكتب الأولى في دراسة القرآن الكريم، فهو وكتاب "مجاز القرآن،" لأبي عبيدة، و"معاني القرآن" للفراء، من الكتب الأولى التي كانت السباقة في خوض هذا النوع من التفاسير، وقد ألفه الأخفش بعد اتصاله بالكسائي ببغداد.
وجاء الكتاب محققاً، وجرت فيه عملية التحقيق على الوجه التالي: وضع ترجمة وافية للمؤلف، وضع مقدمة في عالم تفسير القرآن، فأخذوه من "كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم" للتهافوي. وضع فيه حواشي الكتاب تعريفاً وافياً مع ذكر المراجع لجميع الأعلام المذكورة في المتن، تخريج جميع الشواهد الشعرية في نطاقها، تخريج الآيات القرآنية الكريمة على المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.نبذة الناشر:كتاب مهم جداً في تفسير ما يشكل على القرّاء من الفاظ وتراكيب ومعاني القرآن الكريم، فقد شرح عدداً كبيراً من المعاني الغامضة التي يصعب فهمها على اكثر الناس. ويعدّ هذا الكتاب اضافة الى كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة وكتاب معاني القرآن للفراء من الكتب الأولى التي كانت السباقة في خوض هذا النوع من التفاسير، وقد ألفه الأخفش بعد اتصاله بالكسائي ببغداد.يمتاز اسلوب الكتاب بالدقة والتحرّي والسهولة والوضوح، واعتمد على اقوال العرب واشعارهم في توضيح المعاني إقرأ المزيد