تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: مكتبة التعاون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:استدل علماء الفلك، والنوابغ الإعلام في كشف البخت في فنجان القهوة على أن جسم الإنسان يتركب من ذرات صغيرة تمتزج بالدم الذي يجري في الشرايين امتزاجاً كلياً، ومن هذه الذرات التي يمتزج بها دم الإنسان بتركيب العالم الطبيعي المحيط به، ولما كانت الجاذبية أمراً طبيعياً كان من الأمور الضرورية ...خضوع هذه الذرات الطبيعية إلى الذرات الإنسانية وصار من السهل المعقول جداً أن ذرات الدم الكائنة في الإنسان تجذب ذرات الطبيعة المحيطة به وتمتزج معها تماماً. وبواسطة هذا الامتزاج الكلي والمعنوي تتضح الخفايا المكونتة في عالم الغيب، وتظهر الأسرار المحيطة بالإنسان وتنكشف طوالع المستقبل الذي قضاه الله له منذ الأزل. ومن الأمور الطبيعية أنه إذا امتزجت ذرات القهوة التي يشربها الإنسان بذراته المخلوقة فيه بواسطة الشهيق والزفير. أي بواسطة إدخال النفس إلى الرئتين وإخراجه وارتسمت على أثرها الأشكال والرسوم التي تظهر واضحة على تنوة القهوة في جوانب الفنجان وفي قاعه، ومتى عرف المطلع عليها سر تفسيرها رآها رموز حظه وطالع مستقبله. ولقد فسر علماء هذا الفن جميع الأشكال والرسوم والخطوط والتجاويف التي في راسب القهوة تفسيراً غريباً في منتهى الحقذ والمهارة وتوسعوا فيه بدرجة مدهشة تخلب العقول، وتلعب بالألبان، وتتجلى حقيقة هذا التفسير بدرجة واضحة وهي الحقيقة التي لا ريب فيها، وفي هذا الكتاب الذي بين يدينا تفسير لمعاني كافة الأشكال التي يمكن أن تظهر في فنجان القهوة، وفيه أيضاً توضيح لبعض الأسرار الكامنة خلف قراءة الفنجان، وهو موجه بشكل عام لمن يود التوغل في كنهها. إقرأ المزيد