تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: خاص-لينا هويان الحسن
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"أيتها النهايات.. أيتها النبوءات الكاذبة. صوبك أرفع إلى أعلى ساعدي وأعتصر منها تلويحة كاذبة تشبه الحياة تماماً. حقاً إننا نعرف كيف نحتسي خمرنا وخرافتنا فيما تترقب أعيننا لحظة النهاية الحاسمة ومصير يتلوه السكارى بتهكم. نحتاج مبدأ الدموع لكي يكون لنا حياة ذات محتوى له معنىً ومغزى.. الدموع هي القربان ...الكامل.. هي صلاة الغسل من الذنوب. لو أن البحر يتذوق طعم هذه الدموع لصاح عجباً! أنا محروم من الملح.. الملح هو الحصة الأزلية للدمع.. دمع ينبجس من صلب حب شطر قلبي إلى نصفين رفع أحدهما سماء وأرسى الثاني أرضاً. بعد كل هذا تبججي أيتها الحياة وقولي كم هززت شم أنفك يا آغدن يا ابن حجر.. ها أنا ذا فوق ظهر فرسي تعدو نحو تراب وطني.. وأخشى طعنة سائرة صوب قلبي. إن مت هناك يدفنني تراب وفيّ أَنوف، ترابٌ يشبهني، تراب يرفل بالرمال ويبحر وراءه كل القوافل. بأي تأنق وإعجاب سيغمرني تراب وطني؟ إن لم يتخير لي قدري يوماً مواتياً لموتي فليدفنني في التراث الذي يلثمني.. أعرفه التراب الذي يلثمني محزوناً. هكذا نحن.. دائماً ثمة مكان نبحث عنه.. مكان يعشعش فيه طير وقدرٌ يمد بكل يدٍ غصناً مورقاً ويا وجعي من توطين الآمال الرّحل. هذا الأرجوان.. هذا دمي ما أعذبها الحياة؟! لم أتهيّب جمرها ولم يسلم مجنّي. لكن من يطمئن إلى تعاريج قدر.. مرّت بضعة أشهر بعد ذلك الصباح، قبل أن يغوص رمح مشرئبٌّ في دم آغدن ويتمرّغ في حنايا قلبه".
دائماً هو الوطن حديث الصباح والمساء، حديث الأمس واليوم، حديث الروح والنفس وحتى الجسد، كالأسطورة حبه، خالد عبر الزمان. تقتحم لينا هويان الحسن الزمان بجرأة، وبمتعة بشفافية تدخل في زمان سورية الآرامية وتذهب إلى حدود أسطورة من أساطيرها مسترسلة بخيال يصنع سرديات ويحيك أحداث ويحرك شخصيات تاريخية تمثل مشاهد حية مسرحها مملكتي ماري وايبلا. رواية وحكاية وتداعيات تأخذ القارئ على جناح حلم بعيد جميل مزروع بمعاني وبفلسفة حياتية تستحيل رمزاً من رموز واقعه الآني.نبذة الناشر:رواية تاريخية، تدور أحداثها في سورية الآرامية. في حوالي 2500ق.م. تتناول العلاقة بين كل من مملكتي ماري وإيبلا. حين انتصرت مملكة إيبلا على مملكة ماري.
الأحداث متخيلة، بطل الرواية هو الأمير آغدن بن جمر، ابن ملك ماري. حكم عليه أن يكون أسيراً ورهينة في بلاط ملك إيبلا. شمس بن عدري. إثر معاهدة بين المملكتين، نصت على أن يعيش ولي عهد ماري في بلاط الملك المنتصر، ملك إيبلا لحين موت الملك جمر. عندها فقط يستطيع الأمير الأسير أن يعود إلى مملكته ويتسلم عرشه.
يواجه الأمير الأسير في مملكة إيبلا أشياء كثيرة وأحداث متنوعة: حب، كره، غدر، مفاجآت. إقرأ المزيد