تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار المجاني
نبذة الناشر:ترجمة البارك الشابة إلى العربية، شعراً سويّاً، كانت البداية والنهاية عند روّاد طربيه في ترجمته الشعر الفرنسي، فمنها انطلق في أواخر الخمسينات بإعتبارها رائعة الروائع في الشعر الفرنسي، وبلغ فيها الأوج، وهو ما أسميناه النهاية.
والحريّ بنا أن نسميه النُّهية، علماً منا أنّ حبّات السبحة في الترجمة الشعرية كرّت كالطيور القواطع ...من بعدها في "مختار الشعر الفرنسي من بودلير إلى بريفير..." (دار المسار - بيروت) - وقد لقي من التقدير ما ندر أن لقي كتاب عربيّ مثله - وفي "حبّ بياتريس الجديد" (دار طلاس - دمشق)، وفي ديوان جديد لصلاح ستيتية يصدر بالفرنسية عن دار غاليمار وقد تُنزل دار المجاني ترجمته العربية إلى سوق متذوقي الشعر الذي يسلس قياده الأول عابر سبيل.
والبارك الشابة عصية في الحبك وفي السبك، وعصية في المضامين، وهي، بدورها، لا تسلس القياد لأول عابر السبيل، لذلك اقتضت الشروح المسهبة التي لا تستنفد ما فيها من ثراء، واقتضت عشرات السنين في الإعادة والإستعادة والتنقيح قبل أن تطلع على الناس.
وها هي بين أيدي قراء الشعر في العربية، بحلّتها القشيبة التي تلائم قامتها الفارعة، أملاً من الناقل والشارح والناشر في أن يُحقّها المتلقون العرب في ما أحقّها به المتلقي الفرنسي في الأصل منذ 1917 حتى اليوم، والمتلقون الأجانب في معظم اللغات الكبرى التي نُقلت إليها. إقرأ المزيد