تاريخ النشر: 01/11/2002
الناشر: منشورات جامعة سيدة اللويزة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تكثر الروايات بالنسبة إلى لاوتسو، وإلى ديوانه، وتخفت الثوابت، فمما روي عن لاوتسو: بأنه ولد في قرية صينية هي الآن مدينة لوبي 2- أن اسمه قد تبدل: سمي (أول) ثم (تان)، ثم (لاوتسو) أي الحكيم الهرم.
وقيل أنه عاش 160 سنة، بل 200 سنة، ومات تعليل لتبدل أسمائه، ...أو مصدر ثقة لطول عمره. 3-أنه لغي كونفوشيوس (551-479)، وكان بينهما جدال، وما من دليل على أنه عاصره وجادله، أما بالنسبة إلى ديوان لاتسو، إلى مؤلفه "الطريق وطاقته" فمما يروي أنه لما تقدم في السن غادر على ظهر ثور أسود، البلاد الملكي، حيث كان يعنى بمحفوظاته، واتجه إلى الغرب، غرب الصين، وطلب منه حارس الممر أن يدوّن افكاره، قبل رحيله في كتاب تحرثا ثقافياً، فوضع كتاباً في 5000 كلمة.
ومما يمكن قوله في هذا الديوان: 1-أنه يحتوي على أكثر من 5000 كلمة، 2-أنه قسمان، أو هكذا يعد: الأول 37 قصيدة، والثاني 44، ولا أساس لهذه التقسيم سوى أن القصيدة الأولى تتحدث عن الطريق والقصيدة 38 تتحدث عن الطاقة، ويمكن القول بأن ديوان لاتسو هذا يشبه إلى حد كبير لزوميات أبي العلاء المعري ورباعيات الخيام. ولاتسو إنه هذا شاعر وحكيم، لا فيلسوف. فإن أفكاراً تعدد في القصيدة الواحدة، وتتراجع في قصائد، ولا تنتظم في مذهب فلسفي مصمم متماسك.نبذة الناشر:بعد أن قام الأب يوحنا قمير بنشر كتاب عن طاغور والثقافة الهندية، ها هو يمعن في تثقفه المشرقي البعيد ليقدم لنا كتاباً جديداً عن الثقافة الصينية كما تتمثل بحكيم الصين لاتسو في كتابه "الطريق وطاقته".
هو مجموعة شعرية ترجمها الاب قمير عن الفرنسية والمترجمة بدورها عن الصينية. وقد قارن في مراجعه بين ثلاث ترجمات فرنسية مفضلاً الترجمة الثالثة، وهي نتاج عمل مشترك بين فرنسي وصيني. ويتوقف الأب قمير في مقدمته عند معالم الحكمة المتمثلة "بالطاو" أو مصدر العالم. ومن تلك المعالم: أبديته، وتمامه، وروحانيته، وعظمته. وبعد شرحه لتعاقب الأضداد ولقدر الفراغ وقدر الاعتدال، يتوقف الأب قمير عند لاتسو الصوفي حيث يتم عناق لواحد والاتحاد بالطاو وما ينتج عن ذلك من حالات وأوضاع. أما الايمان بالانسان، فناتج عن الاعتقاد بأن الطبيعة البشرية سليمة "لا تشكو من وهن في السليقة"، وهي قادرة على الاقتداء بالله مصدر الخليقة. وتتوالى النصوص الشعرية المترجمة كشاهد لتلك الحقائق والمعتقدات والسلوك الفكري. إقرأ المزيد