لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مطارحات في منهجية الاصلاح والتغيير

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,291

مطارحات في منهجية الاصلاح والتغيير
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
مطارحات في منهجية الاصلاح والتغيير
تاريخ النشر: 01/11/2002
الناشر: المجمع العلمي للتربية والثقافة المعاصرة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إننا نعيش عصراً زاخراً بأفكار ورؤى وعقائد وانتماءات مختلفة متباينة لا تجمعها من الأغلب كلمة جامعة، لأن كل تيار وانتماء فكري في مختلف ساعات وصور الحياة وينبع من مصدر معرفي وجهاز خاصين. ولكن ما يجب على المعلم الديني بالذات هو اطلاعه على ما يسود العالم من انتماءات واتجاهات فكرية ...ثقافية وراءها تيارات متعددة تختلف نواياها وآلياتها في تحقيق أهدافها. ومن الواضح أن من لا يلم بالواقع الذي يعيش فيه بكل ما يحتويه هذا الواقع من اتجاهات، سوف تخدعه اللوابس والشبهات ولن يقدر على تربية طالب متدرب على الواقع، يتعاطى الحياة على أساس مقتضياتها، ويتحرك في المسارات ملئ بخباياها وزواياها. وفي مثل هذه الحالة تفشل الدعوة،لأنها عملية يتصل مدى نجاحها بنوعية الانطلاق وانسجام الحركة فيها مع واقع الصعيد الذي تطلق فيه، وهذا كله يعود إلى قدرات وطاقات الدعاة في تفهم الحياة والبيئة، وكذلك الخوف في عمق المبادئ والأصول. إن الطالب المسلم لنا ينجح في انطلاقته الرسالية وحركته الدعوية في مستقبل حياته عالم يتلق من معلمه في فترة الدراسة ثقافة إسلامية عميقة وأصيلة من جهة، وقدرة على تحليل الواقع والتعامل معه على نمط يتناغم مع متطلبات العصر من جهة أخرى.
ومن ثم تتقدم لائحة واجبات المعلّم وسمات التعليم الإسلامي في هذا العصر، بل في جميع العصور، مسؤولية بناء جسور متينة علمية وموضوعية ما بين الطالب المتعلم والبيئة المشحونة بالانتماءات العقيدية والتجاذبات الفكرية. ومن المؤسف أن التعليم الإسلامي في المعاهد والمدارس الدينية لا يتسم بالسمات والمواصفات التي لا بدّ منها لكل من يريد التحرك في المجتمع،

إقرأ المزيد
مطارحات في منهجية الاصلاح والتغيير
مطارحات في منهجية الاصلاح والتغيير
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,291

تاريخ النشر: 01/11/2002
الناشر: المجمع العلمي للتربية والثقافة المعاصرة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إننا نعيش عصراً زاخراً بأفكار ورؤى وعقائد وانتماءات مختلفة متباينة لا تجمعها من الأغلب كلمة جامعة، لأن كل تيار وانتماء فكري في مختلف ساعات وصور الحياة وينبع من مصدر معرفي وجهاز خاصين. ولكن ما يجب على المعلم الديني بالذات هو اطلاعه على ما يسود العالم من انتماءات واتجاهات فكرية ...ثقافية وراءها تيارات متعددة تختلف نواياها وآلياتها في تحقيق أهدافها. ومن الواضح أن من لا يلم بالواقع الذي يعيش فيه بكل ما يحتويه هذا الواقع من اتجاهات، سوف تخدعه اللوابس والشبهات ولن يقدر على تربية طالب متدرب على الواقع، يتعاطى الحياة على أساس مقتضياتها، ويتحرك في المسارات ملئ بخباياها وزواياها. وفي مثل هذه الحالة تفشل الدعوة،لأنها عملية يتصل مدى نجاحها بنوعية الانطلاق وانسجام الحركة فيها مع واقع الصعيد الذي تطلق فيه، وهذا كله يعود إلى قدرات وطاقات الدعاة في تفهم الحياة والبيئة، وكذلك الخوف في عمق المبادئ والأصول. إن الطالب المسلم لنا ينجح في انطلاقته الرسالية وحركته الدعوية في مستقبل حياته عالم يتلق من معلمه في فترة الدراسة ثقافة إسلامية عميقة وأصيلة من جهة، وقدرة على تحليل الواقع والتعامل معه على نمط يتناغم مع متطلبات العصر من جهة أخرى.
ومن ثم تتقدم لائحة واجبات المعلّم وسمات التعليم الإسلامي في هذا العصر، بل في جميع العصور، مسؤولية بناء جسور متينة علمية وموضوعية ما بين الطالب المتعلم والبيئة المشحونة بالانتماءات العقيدية والتجاذبات الفكرية. ومن المؤسف أن التعليم الإسلامي في المعاهد والمدارس الدينية لا يتسم بالسمات والمواصفات التي لا بدّ منها لكل من يريد التحرك في المجتمع،

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
مطارحات في منهجية الاصلاح والتغيير

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 277
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين