لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المرأة والجنس...بين الأساطير والأديان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,604

المرأة والجنس...بين الأساطير والأديان
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
المرأة والجنس...بين الأساطير والأديان
تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن ما يحرك، ويفتح باباً متسعاً للاستغراب، كون المجتمع البشري، الذي مرّ بمراحل تطور قاسية ومتباعدة، عمرانية واجتماعية وعلمية، قد طوّر أغلب أدواته المصاحبة، إلاّ أنه لم يعد النظر إلى شريكته في هذه الرحلة الشاقة المستعصية... المرأة وما يثير الاستغراب الفاضح، أن التمييز الجنسي، ذكر أنثى، لم يتشكل كانحياز ...لجنس غالب على آخر مغلوب، إلا في المجتمعات البشرية حصراً! فالدارسون القريبون من عالم الحيوان والعارفون بسلطاته، لم يؤثروا وجود استعلاء أو تمايز من ذكر الحيوان صوب أنثاه، كما هو في الجنس البشري، فاللبوة مثلاً، تتقاسم السلطة مع الأسد، الذكر، بل هي ربما تفوقه شراسة وسطوة في الدفاع عن مملكتها المشتركة وصيانة حدود الصيد فيها. يذكر (ول ديورانت) ما يؤيد "أن الذكر في عالم الحيوان يصدم بامتياز الأنثى، لا في الحجم فقط، بل في تفوّقها الحيوي، باعتبار أنها هي التي تحمل مباشرة جسم الإنسان، (جنسهما معاً).
فالتمييز الجنسي إذاً، وهنا المفارقة الصادمة، هو ابن الثقافة والوعي بالمكانة عند الرجل، الذكر، مع أن مفهوم الثقافة هنا هو ما يميز عالم الإنسان، الأرض، عن عالم الحيوان الساكن، منذ الأزل، والذي لم تطرأ عليه تغيرات معرفية مضافة، أو تبدلات تذكر. ولذا بقيت منزلة أنثى الحيوان أزلية ثابتة، لا تحتمل التحول، في حين تحولت وتبدلت منزلة المرأة، مع تحول مراحل التاريخ، منذ الانزواء الكهفي حتى الخروج الاضطراري لجمع القوت والصيد والزراعة... حتى الثورة الصناعية. والأغرب أن الرقي والارتقاء الفلسفي والفكري والديني، لم يصاحبهما ارتقاء في تحصين موقع المرأة، التي صارت تتقاسم مع الرجل أغلب الأعمال التي تمحي من سيادة الذكورة على الأنوثة.
لكن التاريخ الميثالوجي للوجود والإنساني على الأرض يفسّر لنا الأمر بوضوح: فلو لم تقترن علاقة "آدم"، الذكر،و"حوّاء"، الأنثى، بموضوعة الخطيئة الأولى، لما نظر إلى العلاقة الجنسية مثلاً، تلك النظرة التي تستوجب التطهير، علماً أن خطيئة آدم وحواء لم تكن خطيئة جسدية كالزنى، بل هي عصيان أمر إلهي، لا صلة له بالجنس، أو بنوازع الجسد الآثمة، بل هي خطيئة (فكرية-اجتماعية) يكفيها تكفيراً الاعتذار والتسامح الإلهي. ضمن هذا الإطار تأتي الدراسة حول المرأة والجنس بين الأساطير والأديان في محاولة أولاً للاقتراب أكثر من آثار السوابق والموروثات الفكرية على مكانة الأنثى على مر الزمان. وثانياً لبيان أن مجتمعاً معزولاً عن التداخلات الثقافية-المعرفية، والتشخيصية الناقدة والغارزة، هو الذي سيعيد إلى المرأة اعتياديتها ضمن الوجود الإنساني. ويزيل عنها ما ألحق بها من نعوت وتقييمات مهبّطة، جاءت بها الثقافة الذكورية المهيمنة، التي احتكرت الكتابة والتدوين، وبالتالي النظر من زاوية الكاتب، الذكر، إلى موجودات الكون كلها، وبضمنها المرأة، نظرة مصلحية أحادية دوماً، وهي ليست نظرة شريك إلى شريكه، بل نظرة غالب إلى مغلوب، وهي نظرة (الانا) إلى (الآخر)!.
نبذة الناشر:من الواجب أولاً، النظر إلى الإختلافات التشريحية لجسدي كلٍّ من الذكر والأنثى سواء في العائلة الحيوانية أم الإنسانية، على أنها اختلافات - لا تمايزات - سبّبها التكامل الوظيفي المطلوب لجسد كلّ منهما على حدة، وللجسدين معاً، في حالة الإتحاد الجنسي لغرض التكاثر، فإذا نحن أخذنا بنظرية الخلق التوراتية آدم وحواء - لوجدنا الكائن الذكريّ - الذي خُلق أولاً هو كائن ناقص، رغم أنّه مكتمل بذاته الجسدية (بصريّاً)...
لكنه ناقص وظيفياً، في ما لو أَراد الخالقُ تشغيله للإنتاج التكاثري، وهو تصوّر سابق موجود في ذهن الخالق منذ البدء، وليس في ما بعد، كما قالت لنا التوراة:
"وأما لنفسه فلم يجد مُعيناً نظيره".
.. وكأن الخالق قد فكّر تفكيراً لاحقاً.

إقرأ المزيد
المرأة والجنس...بين الأساطير والأديان
المرأة والجنس...بين الأساطير والأديان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,604

تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن ما يحرك، ويفتح باباً متسعاً للاستغراب، كون المجتمع البشري، الذي مرّ بمراحل تطور قاسية ومتباعدة، عمرانية واجتماعية وعلمية، قد طوّر أغلب أدواته المصاحبة، إلاّ أنه لم يعد النظر إلى شريكته في هذه الرحلة الشاقة المستعصية... المرأة وما يثير الاستغراب الفاضح، أن التمييز الجنسي، ذكر أنثى، لم يتشكل كانحياز ...لجنس غالب على آخر مغلوب، إلا في المجتمعات البشرية حصراً! فالدارسون القريبون من عالم الحيوان والعارفون بسلطاته، لم يؤثروا وجود استعلاء أو تمايز من ذكر الحيوان صوب أنثاه، كما هو في الجنس البشري، فاللبوة مثلاً، تتقاسم السلطة مع الأسد، الذكر، بل هي ربما تفوقه شراسة وسطوة في الدفاع عن مملكتها المشتركة وصيانة حدود الصيد فيها. يذكر (ول ديورانت) ما يؤيد "أن الذكر في عالم الحيوان يصدم بامتياز الأنثى، لا في الحجم فقط، بل في تفوّقها الحيوي، باعتبار أنها هي التي تحمل مباشرة جسم الإنسان، (جنسهما معاً).
فالتمييز الجنسي إذاً، وهنا المفارقة الصادمة، هو ابن الثقافة والوعي بالمكانة عند الرجل، الذكر، مع أن مفهوم الثقافة هنا هو ما يميز عالم الإنسان، الأرض، عن عالم الحيوان الساكن، منذ الأزل، والذي لم تطرأ عليه تغيرات معرفية مضافة، أو تبدلات تذكر. ولذا بقيت منزلة أنثى الحيوان أزلية ثابتة، لا تحتمل التحول، في حين تحولت وتبدلت منزلة المرأة، مع تحول مراحل التاريخ، منذ الانزواء الكهفي حتى الخروج الاضطراري لجمع القوت والصيد والزراعة... حتى الثورة الصناعية. والأغرب أن الرقي والارتقاء الفلسفي والفكري والديني، لم يصاحبهما ارتقاء في تحصين موقع المرأة، التي صارت تتقاسم مع الرجل أغلب الأعمال التي تمحي من سيادة الذكورة على الأنوثة.
لكن التاريخ الميثالوجي للوجود والإنساني على الأرض يفسّر لنا الأمر بوضوح: فلو لم تقترن علاقة "آدم"، الذكر،و"حوّاء"، الأنثى، بموضوعة الخطيئة الأولى، لما نظر إلى العلاقة الجنسية مثلاً، تلك النظرة التي تستوجب التطهير، علماً أن خطيئة آدم وحواء لم تكن خطيئة جسدية كالزنى، بل هي عصيان أمر إلهي، لا صلة له بالجنس، أو بنوازع الجسد الآثمة، بل هي خطيئة (فكرية-اجتماعية) يكفيها تكفيراً الاعتذار والتسامح الإلهي. ضمن هذا الإطار تأتي الدراسة حول المرأة والجنس بين الأساطير والأديان في محاولة أولاً للاقتراب أكثر من آثار السوابق والموروثات الفكرية على مكانة الأنثى على مر الزمان. وثانياً لبيان أن مجتمعاً معزولاً عن التداخلات الثقافية-المعرفية، والتشخيصية الناقدة والغارزة، هو الذي سيعيد إلى المرأة اعتياديتها ضمن الوجود الإنساني. ويزيل عنها ما ألحق بها من نعوت وتقييمات مهبّطة، جاءت بها الثقافة الذكورية المهيمنة، التي احتكرت الكتابة والتدوين، وبالتالي النظر من زاوية الكاتب، الذكر، إلى موجودات الكون كلها، وبضمنها المرأة، نظرة مصلحية أحادية دوماً، وهي ليست نظرة شريك إلى شريكه، بل نظرة غالب إلى مغلوب، وهي نظرة (الانا) إلى (الآخر)!.
نبذة الناشر:من الواجب أولاً، النظر إلى الإختلافات التشريحية لجسدي كلٍّ من الذكر والأنثى سواء في العائلة الحيوانية أم الإنسانية، على أنها اختلافات - لا تمايزات - سبّبها التكامل الوظيفي المطلوب لجسد كلّ منهما على حدة، وللجسدين معاً، في حالة الإتحاد الجنسي لغرض التكاثر، فإذا نحن أخذنا بنظرية الخلق التوراتية آدم وحواء - لوجدنا الكائن الذكريّ - الذي خُلق أولاً هو كائن ناقص، رغم أنّه مكتمل بذاته الجسدية (بصريّاً)...
لكنه ناقص وظيفياً، في ما لو أَراد الخالقُ تشغيله للإنتاج التكاثري، وهو تصوّر سابق موجود في ذهن الخالق منذ البدء، وليس في ما بعد، كما قالت لنا التوراة:
"وأما لنفسه فلم يجد مُعيناً نظيره".
.. وكأن الخالق قد فكّر تفكيراً لاحقاً.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
المرأة والجنس...بين الأساطير والأديان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 162
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين