البطاقة المصرفية والإنترنت، دراسة حول الوضعيتين التقنية والقانونية
تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: اتحاد المصارف العربية
نبذة نيل وفرات:يحيا العالم مخاض التحول والانتقال إلى العصر الإلكتروني الرقمي وتشهد هذه المرحلة تضافر جهود أصحاب الاختصاص في سبيل الوصول إلى استثمارات أمثل للخدمات التي أتي بها الأنترنت. وكما كانت التجارة حافزاً من خلاله اكتشف الإنسان جغرافية الأرض كذلك كانت في استثمار جغرافية العالم الافتراضي لشبكة الأنترنت وإعلان عصر اتحاد ...الزمان والمكان في شاشة الكمبيوتر أو شاشة الهاتف النقال، ووفرت المناخ لقيام لا مركزية تجارية عالمية، تسقط فيه الجغرافيا والحدود المصطنعة بين دول العالم بما يستدعي بالضرورة إنشاء قواعد جديدة للاقتصاد الجديد. وإذ تشكل التجارة الإلكترونية محرّكاً أساسياً لعجلة الاقتصاد الجديد
ورافداً مركزياً لمصادر الدخل القومي فيه، فإنها تواجه العديد من العقبات على الصعد التقنية والقانونية في المسائل ذات الصلة بالتعامل الآمن عبر الأنترنت، ووسائل الدفع الإلكتروني وسبل الإثبات، والوصول إلى الأطر القانونية الناظمة لهذه التجارة، حيث يجمع الباحثون على وجوب الانطلاق في فهم عميق للطبيعة التقنية لمجموعة الوسائل المشكلة لتكنولوجيا المعلومات من أجل تكييف المبادئ العامة القانونية الراعية للتعامل العادل (كالمسائل ذات الصلة برص الأطراف وأهليتهم وسلامة موضوع العقد) بما يتوافق مع التعامل الإلكتروني القائم.
ويأتي هذا الكتاب للأستاذ حسين القضماني تحت عنوان "البطاقة المصرفية والأنترنت دراسة حول الوضعيتين التقنية والقانونية" ليبحث في خط التجارة الإلكترونية الحاصلة بين التجار والمستهلكين عبر الانترنت) b2c (Business to consumer) وبشكل خاص كانت تسديد الثمن في الصفقات الإلكترونية، حيث عرض فيها لنشأة البطاقة المصرفية وأنواعها ولمكامن الخلل في اعتمادها للدفع عبر شبكة الأنترنت، ثم تطرق إلى أنظمة الدفع الآمن والعقبات التي اعترضتها وصولاً إلى الحلول التي أوجدتها الشركات المصرفية لمكافحة عمليات الغش الحاصلة باستعمال البطاقة المصرفية. ويتميز هذا الكتاب بالمنهجية والشمول حيث اعتمد خلالها الأستاذ القضماني أسلوباً مبسطاً عرض فيه للواقع والعقبات ثم للحلول التقنية وتعثرها نتيجة التطور الموازي لأساليب الاحتيال، ثم للواقع القانوني المواكب، مستعيناً بالقوانين الصادرة عن الاتحاد الأوروبي. ويشكل هذا الكتاب مرجعاً هاماً يمكن الاعتماد عليه في مكتبات المصارف العربية لأصحاب الاختصاص، أفراد ومؤسسات وطننا العربي. إقرأ المزيد