تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: خاص-سمير عبد الحليم
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:من أجل تسهيل فهم الأحكام الشرعية حتى يتمكن كل مسلم من معرفة أمور دينه فيفرق بين الحلال والحرام, ومن أجل أن يكون المسلم عالماً بمختلف الأحكام الفقهية في المذاهب الأربعة حتى يتمكن من اختيار الحكم الذي يتناسب مع ظروفه الزمنية والمكانية, ومن أجل نقل الفتاوى الصحيحة والمسيرة من كبار علماء ...الفقه المعاصرين إلى عامة المسلمين الذين لا تسمح لهم الفرص باللقاء مع العلماء الأفاضل, ومن أجل تقوية القلوب الضعيفة بالإيمان, ومن أجل أن يعمل به أكبر عدد من المسلمين فيكون لهم سراجاً ينير طريقهم في التقرب إلى الله, وبما أن تعلم الفقه فريضة على كل مسلم, وبما أن الأحكام الشرعية قد تنوعت وتعددت تبعاً لاختلاف المذاهب, وبما أن أئمة المذاهب هم جميعاً على حق رغم اختلافهم, وبما أن المسلم مخير في أخذ الحكم الذي يناسبه من المذاهب الأربعة. فتناولنا بهذا الكتاب 1200 فتوى على المذاهب الأربعة من كبار علماء الفقه المعاصرين حيث قسم هذا البحث إلى جزئين تناولنا في الجزء الأول الطهارة والنجاسة, الوضوء, المسح في الوضوء, الغسل, التيمم, الحيض والنفاس والاستحاضة, الصلاة, الأذان والمساجد, الصيام, الحج, الزكاة, صدقة التطوع, القرآن الكريم. وحيث تناولنا في الجزء الثاني الزواج, الجنس والزنا, العورة والحجاب, التبرج والحلي, الاختلاط واللهو, الغناء والموسيقى الصور والتماثيل, الشريعة والطب, الأطعمة الأشربة, الأضحية والعقيقة, الجنائز والقبور, حلف اليمين, النذر, وأخيراً أسئلة متفرقة.نبذة المؤلف:-بما أن تعلم الفقه فريضة على كل مسلم.
-بما أن الأحكام الشرعية قد تنوعت وتعددت تبعأً لاختلاف المذاهب.
-وبما أن أئمة المذاهب هم جميعاً على حق رغم اختلافهم.
-وبما أن المسلم مخير في أخذ الحكم الذي يناسبه من المذاهب الأربعة.
-وبما أن الله تعالى قال: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".
-وبما أن لا يتيسر لكل مسلم أن يكون قريباً من عالم فيستشيره.
-وبما أن الكتب الفقهية توسعت كثيراً في عرض الأدلة الشرعية والأحاديث النبوية الكثيرة لكل مذهب من المذاهب الأربعة، حتى بلغت آلاف الصفحات وعشرات الأجزاء، مما دفه المسلمين من عامة الناس إلى الابتعاد عن قراءة هذه المادة الفقهية ومن ثم عدم تفهم أحكام دينهم وعدم نطبيق الشريعة في أمور حياتهم ومعاملاتهم مع الناس، حتى اختلط عليهم الحلال والحرام ووقعوا في المعاصي والبدع، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
-من أجل كل هذه الأسباب كان هذا الكتاب.
-من أجل أن يصبح علم الفقه مفهوماً لدى عامة المسلمين فيفرقون بين الحلال والحلال.
-من أجل أن يمون المسلم عالماً بمختلف المذاهب واختلاف أحكامها وأن يكون على يقين بأن هذا الاختلاف هو رحمة من الله وليس تناقضاً في الشرع.
-من أجل أن يحسن المسلم اختياره للحكم الشرعي الأيسر لحل مشكلته.
-من أجل أن يكون المسلم العادي على إطلاع مستمر في أمور دينه، كما لو أن الله تعالى قد أنزل شريعته على العلماء فقد دون غيرهم.
-من أجل التيسير على المسلمين بإعطاء الفتاوي المعاصرة التي تناسب العصر الحديث دون الخروج عن الحكم الشرعي.
لقد حرصت في هذا الكتاب على تسهيل المطالعة للقارئ السريع وذلك بإعطاء القارئ أكبر عدد من المعلومات الفقهية في أقل عدد من الصفحات وبأسلوب أكاديمي بعيد عن الحشو والتطويل.
لذلك اعتمدت على النقاط التالية:
1- عرض آراء المذاهب الأربعة في جميع المواضيع والأحكام والفتاوي كي يكون القارئ على اضطلاع واسع لا أن يكون محدوداً في المعلومات.
2- اختيار المواضيع الفقهية الهامة التي تشمل أهميتها عامة المسلمين.
3- ترك المواضيع الفقهية الخاصة التي تدخل في نطاق العلماء المختصين في علوم الفقه والشريعة.
4- تبسيط فهم الأحكام الشرعية بأسلوب أكاديمي مختصر بعيد عن الحشو والتكرار وبعيد عن تتبع تفاصيل علوم الفقه.
5- إدخال فتاوي معاصرة على شكل سؤال وجواب في نهاية كل فصل لتوضيح بعض الأسئلة الخاصة وتوضيح الأحكام الفقهية التي جاءت في النصوص.
6- عدم إدخال الكثير من الأدلة الشرعية من الآيات والأحاديث النبوية لأن هدف الكتاب هو الاختصار في معرفة الأحكام وليس البحث في الأدلة الشرعية على الأحكام. فمن أراد التعمق في الأدلة الشرعية فعليه الرجوع إلى الكتب الفقهية المختصة، سيما وأن هذا الكتاب موجه إلى عامة المسلمين لكي يفرقوا بين الحلال والحرام وليس إلى ذوي الاختصاص في علوم الشريعة. إقرأ المزيد