الكتابة الفنية في مشرق الدولة الإسلامية في القرن الثالث الهجري
(0)    
المرتبة: 140,207
تاريخ النشر: 01/01/1978
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقصد بالكتابة الفنية كل نثر يشتمل على جمال في أدائه وصياغته، أو قل في أسلوبه، ولا يهم بعد ذلك أن يكون صاحبه قصد إلى هذا الجمال، أو لم يقصد، ولا أن يكون ابتغى إثارة لذة في التلقين، أو لم يبتغ، ولا أن يكون ألفه عن عفو خاطره، أو أعمل ...فيه صنعته، ولا أن يكون قاله في أثناء حياته اليومية الواسعة، أو خلال حياته الأدبية المتخصصة. فلقد يحرص الكاتب على جمال تعبيره وتأثيره، فلا يصيب، وقد يبدع بالسليقة، وبالتنقيح، وقد تنطوي بعض الأحاديث اليومية على قيم بلاغية عالية.
وهذا النثر الجميل، أو الكتابة الفنية، غالباً ما كان يدونه مؤلفوه أنفسهم، ويتناقله عنهم الرواة، وأحياناً كانوا لا يدونونه هم، ويدونه رواة الأدب والمشتغلون به.
في هذا الإطار تأتي الدراسة التي بين يدينا التي تتناول ما كان من كتابة فنية في مشرق الدولة الإسلامية في فترة القرن الثالث الهجري، من غير أن تقيم وزناً لأجناس أصحابها، فارسية كانت أو تركية أو كردية أو هندية أو عربية، وذلك لسبب بسيط، وهو أن عروقهم لم تتراء في آثارهم، إضافة إلى أن المواهب لم تقتصر على جنس من الأمم دون جنس، وأن نقاء العناصر البشرية أضغاث خرافة.
ولم تكتف الدراسة بأدب المشارقة المحليين، بل درست معه أدب الطارئين عليهم، الذين أقاموا بين ظهرانيهم أمداً، أما الذين مروا على ديارهم مروا خاطفاً، أو زاروها زيارات عابرة، فلم تتناولهم.
هذا وقد جعلت الدراسة في تمهيد وستة فصول. وتناول التمهيد بيئة الكتاب وأوضاعها السياسية والدينية واللغوية، ومن كان فيها من علماء بالقراءة والتفسير والفقه والحديث والشعر واللغة والنحو والنقد والبلاغة والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والطب والرياضة والفلك والنبات والتصوف والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والطب والرياضة والفلك والنبات والتصوف والكلام، وبعض هؤلاء العلماء كتبوا موادهم أو أطرافاً منها بأساليب أدبية.
وتناول التمهيد أيضاً تاريخ النثر الفني في الأدب العربي قبل القرن الثالث، وتحدث عن نثر الجاهلية، والقرن الكريم، والحديث النبوي، ونثر القرنين الأول والثاني.
وسرد الفصل الأول سير الكتاب المشرقيين والوافدين، واستعرض آثارهم، وعرض الفصل الثاني فنون الكتابة الفنية وأنواعها التسعة، وهي: الأحاديث، والمناظرات، والخطابة، والحكايات، والتراجم، والتوقيعات، والرسائل والبحوث، والكتب الأدبية، والكتابة العلمية الأدبية. وبين الفصل الثالث ماهية كل من هذه الأنواع وخصائصه الفنية.
وكشف الفصل الرابع عن أغراض هذا النثر ووظيفته، وهي أغراض تتناول آداب الدعوة، والسياسة، والصداقة، وبعض الموضوعات المفرقة كالوصف، والهجاء، والنوادر، والعلوم. ودرس الفصل الخامس اتجاهاته وخصائصه الأسلوبية. وبحث الفصل السادس في تأثير الأدب العربي في الآداب الشرقية وقارن بين العربية والفارسية.نبذة الناشر:الكتابة الفنية كل نثر يشتمل على جمال في أداته وصياغته وأسلوبه، سواء قصد ذلك الجمال أم لم يقصد. وتناول المؤلف في هذا الكتاب ما كان من كتابات فنية في مشرق الدولة الإسلامية في القرن الثالث الهجري والتأريخ لها قبل القرن الثالث، وذلك في تمهيد وستة فصول. إقرأ المزيد