أمريكا منبع الشر في العالم وحكم شراء البضائع الأمريكية في الشريعة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 71,777
تاريخ النشر: 01/09/2002
الناشر: دار صادق للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الأمة الإسلامية تمر هذه الأيام بأحوال عصيبة, وأحداث مؤلمة, ومن أكبرها تسلط اليهود على المسلمين في أرض فلسطين, يقتّلون رجالهم وأبنائهم, ويروّعون نساءهم وأطفالهم, ويحرقون مساجدهم, ويهدمون بيوتهم, ويحاصرونهم ويجوعونهم, والمسلم ينطلق في رؤيته وحكمه على الأحداث من كتاب الله عز وجل ومن السنة المطهرة. وتبقى في الأذهان تساؤلات ...تنبع من واقع الصراع العربي الإسرائيلي المدعوم من قبل أميركا، في محاولة لمعرفة أسباب الصراع أولاً، وثانياً للبحث عن سبل يستطيع من خلالها كل عربي القيام بدوره في هذه الحرب.
من هذه التساؤلات: لماذا نكره الصهاينة اليهود؟ وما هي عقيدتهم؟ وما الفرق بين اليمين واليسار عندهم؟ لماذا نكره الشركات الأمريكية وصانعي القرار في أمريكا؟ ما حكم شراء البضائع الأمريكية في الشريعة الإسلامية؟ أنا مضطر لشراء البضائع الأمريكية فما الحكم؟ المقاطعة واجبة على الدولة أم على الشعب؟ ماذا سأفعل وأنا وحدي؟ اليهود قلة فكيف استطاعوا التحكم باقتصاد وسياسة أمريكا؟
وهذا الكتاب الذي يجيب عن هذه التساؤلات، هو الأول الذي يطرح مثل هذه القضايا ويناقشها بكل جرأة وصراحة. يتضمن الكتاب مقدمة تتحدث عن حقيقة الحرب العربية الإسرائيلية, وسيطرة اليهود على المحطات العالمية. والأهداف الرئيسية من هذه السيطرة الكامنة في بث الانحلال الأخلاقي بكافة أشكاله وأبعاده وترسيخ الشعور بالذنب بسبب جرائم الأمم بحق اليهود وخاصة جرائم هتلر والمحرقة التي زعموها. وأما الغاية من هذه الكذبة فهو زرع بذور اليأس من التقدم العلمي والعسكري في نفوس شعوب العالم الثالث وخاصة الإسلام والعرب. وبالإضافة إلى ما تقدم، فإن هذا الكتاب يعطي أمثلة عما أنتجته المقاطعة الاقتصادية, من خلال تقرير أمريكي يكشف آثار المقاطعة, مع لائحة ببعض أسماء الشركات الأمريكية الصهيونية التي تدعم مالياً وبشكل مباشر تسليح إسرائيل, كي يقدم القارئ مزيداً من الدعم للفلسطينيين في حربهم هذه وليخطو خطوة تحلقها خطوات على طريق استعادة فلسطين. إقرأ المزيد