تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:علم الحديث دراية ورواية من أشرف العلوم وأجلها، بل هو أصلها على الإطلاق بعد العلم بالقرآن الكريم الذي هو أصل الدين ومنبع الطريق المستقيم، فالحديث هو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعضه يستقل بالتشريع، وكثير منه شارح لكتاب الله تعالى مبين له. وقد تقرع عن علم الحديث علوم كثيرة ومن ...تلك العلوم. علم مصطلح الحديث وهو العلم الذي يكشف عن مصطلحات المحدثين التي يتداولونها في مصنفاتهم ودروسهم، وكتاب ابن الصلاح الذي هو بين يدي القارئ، كان واحدا من أحسن الكتب التي ألفت في علم مصطلح الحديث، وربما كان ذلك لما حبا الله ابن الصلاح من فطنة عالية، وجودة ذهن، وحسن قريحة، وسلاسة أسلوب، واستفادته من لمّ شتات كتب من سبقه بهذا الباب. وعلى الرغم من نفاسة هذا الكتاب وأهميته البالغة كأنه لم يطبع طبعة علمية تتجلى من خلالها نصوص الكتاب، وتضبط بالشكل، ويتكلم في إيضاح مسائله وغوامضه والتنكيت والتعقيب على بعض ما انتقد على المصنف، من هنا كانت هذه الطبعة المحققة والتي تمّ فيها تحقيق4 نص الكتاب وضبطه على ثلاث نسخ خطية مع الإفادة من الطبعات المتداولة، مع التخريج الوافر والتعليق النافع، ونتبع من عقب وعلق على ابن الصلاح، وتحلية الكتاب بالفهارس المتنوعة المتقنة. إضافة إلى ذلك، تمّ تقديم الكتاب من خلال دراسة متوسطة دالة على سيرة ابن الصلاح ومنهجه في هذا الكتاب وذلك في أربعة فصول: تم في الفصل الأول الكلام عن سيرته وفي الثاني عن ثقافته، وأما الفصل الثالث فقد خصص لدراسة الكتاب دراسة وافية، وتمّ في الفصل الرابع الحديث عن تحقيق الكتاب والمنهجية في ذاك التحقيق والتي سار عليها المحقق. إقرأ المزيد