تأثر المسيحية بالأديان الوضعية
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الآفاق العربية
نبذة الناشر:يتحدث فيه الؤلف عن حقيقة رسالة عيسى عليه السلام, ويبين أن دين الله واحد وهو الاسلام. وان مهمة المسيح تتلخص في كونة رسولا الى بنى إسرائيل يدعوهم الى التوحيد وعبادة الله وحدة لاشريك له, وصدقا لما بين يديه من التوراة, ومبشرا بالنبى صلى الله عليه وسلم.
ثم يشرع الؤلف في الاجابة ...علي سؤال: كيف تكونت المسيحية؟ مؤكدا على انها نشأت وتكونت نتيجة لتأثرها بالاديان والمعتقدات الوثنية المنتشرة وقت ظهورها, ثم تحث عن عوامل التى ادت الى تأثر المسيحية بغيرها وحصرها في خمسة عوامل: الاضطهاد, وضياع الانجيل الصحيح, وبولس ونشاطة, وقسطنطين وأثره على المسيحية, والمجامع المسيحية والأديان الوضعية, فأكد دور يهود الشتات في هذا الأمر, وكذلك أيضا السرية التى فرضها المسيحيون علي أنفسهم خوفا من الاضطهاد, ثم تحث الؤلف عن أخطر تلك المنافذ وهو استخدام اللغة اليونانية بدلا من اللغة التى كان يتحدث بها المسيح عليه السلام.
ثم تحدث المؤلف بعد ذلك عن مظاهر تأثر المسيحية بغيرها, فتحدث عن التجسد وكيف استقاها المسيحيون في الاديان الوثنية, وأشار الى ماقرره جماعة من المسيحيين الانجليز الذى أقروا بأن عقيدة التجسد أسطورة وثنية في كتابم (أسطورة تجسد الاله) وتحدث بعد ذلك عن عقيدة التثليث وبين أن المسيحين تأثروا بالمعتقدات الوثنية آنذاك التى كانت تؤمن بالتثليث, ثم تحث بعد ذلك عن عقيدة الصلب والفداء, وقد التزم المؤلف في كتابه بالموضوعية وبوصاية الله (ولاتجادلوا أهل الكتاب الا بالتى هى أحسن) إقرأ المزيد