تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: أكاديمية الفنون
نبذة الناشر:إن اغتصاب الخيال من مجتمع ما، هو رهان مؤكد على يأس وضياع وخضوع هذا المجتمع ، فالخيال قوة مجئ المستقبل ، وحرية الخيال هي الضمان الحقيقي لقدرة مجابهة المجتمع لكل قوى التزمت والقهر، وطاقة حمايته من الوهن. والفنون عموما - وعبر مسيرة تطورها - هي مشروع تمرد الإنسان في مواجهة ...الانحطاط كما أنها هي التي تمنحه إمكانية صياغة آماله ومخاوفه باعتمادها عن الخيال / مملكة التصورات التي تعد الشرف الشعري للإنسان. ولا تتحقق صحة أي مجتمع إلا حين تتوافر مؤسسات منظمة. تتولى تحمل المسؤولية الاجتماعية على اختلاف تنوعات مجالاتها ، وقد اعتبرت المجتمعات عبر تاريخها، أن قائمة من قائمة المسؤليات الاجتماعية تربية البدن والعقل كتوجه اجتماعي أساسي لكنها أيضا لم تغفل "تربية الخيال". وأكاديمية الفنون واحدة من المؤسسات التي من مهامها تربية الخيال وإثرائه ، كوظيفة حيوية، تطور موقف الإنسان في العالم ، وتشحذ تمرده ضد القولبة والشيخوخة فالخيال خلف كل اكتشاف. إن التعرف على بنية الخيال في مسار الثقافة الإنسانية هو مفتاح كل دراسة لعلم الإنسان، ولكل العلوم الإنسانية بما فيها الفنون التي تجسد وتحمل بنية خيال مجتمعاتها وهذه الإصدارات محاولة تنشد التعرف على إبداعات الخيال في الثقافة الإنسانية.وبالاطلاع على المحتويات سوف نجد بعد الاستهلال مجموعة من المواضيع مثل ما بعد الحداثة ومجتمع المستهلك - نظريات ما بعد الحداثة - الماركسية وما بعد الحداثة- تضارب ما بعد الحداثة- نهاية الفن أم نهاية التاريخ؟- الثقافة ورأس المال - الحجر والنمطاد. إقرأ المزيد