باحثة البادية وعائشة التيمورية
(0)    
المرتبة: 111,595
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الهلال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أصوات نسائية ثلاثة في مطلع القرن العشرين كان لهن شرف المحاولة في تحصيل المعرفة وأثبات الذات, وتغيير صورة المرآة في الشرق عموماً وفي مصر خاصة في وقت كانت المرآة تعيش خلف ستائر النسيان مهضومة الحقوق, فسعت كل من عائشة التيمورية وملك حفني ناصف والآنسة مي لرسم صورة جديدة للمرآة المصرية, ...صورة شيقة, ليسجلن للحركة النسائية تاريخاً مشرفاً.
وهذه الطبعة الجديدة من كتاب الهلال تضم تلك الأصوات الثلاثة باحثة البادية وعائشة التيمورية في مجلد واحد بقلم الآنسة مي وباحثة البادية هي ملك هانم.. ديسمبر 1886 - أكتوبر 1918 كريمة اللغوي المحقق حفني بك ناصف الذي شغل المناصف العالية في وزارة المعارف والقضاء.
وملك حفني ناصف, زفرة أصلاح حارة أخرجتها صدور أبناء النيل.
فنادت ملك حفني بأن تعدد الزوجات مفسدة للرجل وللمال وللأخلاق وللأولاد ولقلوب النساء, ولم تتوقف في مسيرة الأصلاح بل نددت بزواج ذلك العصر القائم علي الطمع.
أما الصوت الثاني فهو الشاعرة التيمورية 1840 - 1902, طليعة اليقظة النسائية فهي عصمت تيمور بنت أسماعيل باشا تيمور بن محمد كاشف تيمور.
تعوزها الحرية, تتوق إلي الأختلاط بالذين يعرفون ما تعرف ويفكرون كما تفكر.. في الخارج حركة التطور تجري مجراها الطبيعي, وفي الأفكار غليان وفي الحماسة فتوة وفي القلوب أشواق, ولكن عائشة التيمورية, أن هي تجاوزت نساء عصرها بالمعرفة والفهم, وسبقتهن بأقتحام عواطفها وتقدم مطالبها, فإن عائشة الإجتماعية تظل مخدرة محجوبة.
تاريخ حياتها بفيض بالنور علي الحركة الأدبية الفكرية في مصر.
أنها بشير التحرر النسوي, ليس من الوجه النظري والعلمي, فحسب بل بالعمل كذلك.
والصوت الثالث هو الآنسة مي الرائدة الفذة في منزلتها الفكرية والثقافية الحقة, كما كانت وكما يجب أن تظل وبجدارتها الأدبية شاعرة وخطيبة, وناقدة ووجهاً أصيلاً من وجوه نهضة الفكر العربي وفن كتابة المقال, وفي البحث الأدبي والحميم وجهاً ناصعاً بين الرجال والنساء علي حد سواء.
وبين دفتي هذا الكتاب سوف يجد القارئ في باحثة البادية وعائشة التيمورية الآنسة مي المتاوهة لهما ولنفسها, وليس بصفتهن النسائية ولكن بالتوحد الأدبي بصفتين الشاعرة. إقرأ المزيد