السلطة الإدارية والسياسية الشرعية فى الدولة الإسلامية
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر
نبذة الناشر:مما يتميز به نظام الحكم في الإسلام انه يعتمد على ثوابت وأسس مستمدة من الكتاب- القرآن الكريم- والسنة النبوية، مما يضمن سلامتها وكمالها، ويجعلها صالحة لكل زمان ومكان، لأن واضعها هو الله اللطيف الخبير. وإذا كان نظام الحكم في الإسلام يعتمد على هذه الثوابت التي لا تتغير - من إيمان ...بالله واليوم الآخر.... وأخلاق مستمدة من قيم الدين - فإن هناك متغيرات، ترك الشارع فيها المسلمين يرتبون أنظمة حكمهم، بوسائل وأساليب حسب الظروف والأحوال، بحيث لا يتعارض الأخذ بالمتغيرات مع هذه الثوابت.
وهذه الثوابت أو المتغيرات إنما يكون وراء تحقيقها - وفق مراد الله ورسوله - حاكم مسلم ومعاونون مسلمون بواصفات معينة، ورعية تلتزم بآداب الإسلام فتنصح وتعين، بحيث يتحقق بالجميع تطبيق منهج الله عزل وجل في كل مناحي الحياة، فيكون للدولة عزتها وقوتها، وللأفراد أمنهم ورخاؤهم.
وهذا الكتاب يبرد هذه المعاني ويجعليها من خلال آيات القرآن الكريم وسنة وسيرة النبي، وكذلك الواقع العملي الذي عاشته الدولة الإسلامية الأولى في عهودها الزاهرة.
ولإظهار ميزة نوع الحكم في الإسلام عقد المؤلف - أخيراً- موازنة مبرزة للتفاصيل بين السلطة السياسية والإدارية في الدولة الإسلامية النابعة من الإيمان والعلم والعمل بهما، ونظيراتها في أشكال الحكم المعاصرة، وهي نظم حكمية علمانية وضعية أو شمولية إلحادية صارمة. إقرأ المزيد