الإتيكيت وفن التعامل مع الناس
(0)    
المرتبة: 210,842
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مكتبة ابن سينا
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:أسلوب المعاملة، والعبارات المتبادلة بيننا وبين من نلتقى بهم ثم نفترق عنهم، تترك في نفوس الآخرين انطباعًا لا يمحي أثرًا دائمًا بالاستحسان أو بالاستهجان. يدخل في ذلك أسلوب التحية، وتقديم الأشخاص في حفلات الاستقبال والعشاء، وفي الأماكن العامة، وفن الحديث وكسب الثقة، وأصول التراسل للتهنئة أو الشكر، وكيف نمشي أو ...نجلس.
والإتيكيت، أو فن المعاملة الراقية، يغطي أيضًا حسن معاملة الجيران، وحمايتهم من أصوات الراديو والتلفزيون والضوضاء التي قد تصدر عن خطوات أولادنا أو حناجرهم، ويشمل قواعد إقامة حفل العشاء، ومبادئ السفر في الرحلات برًا وبحرًا وجوًا، وأصول التعامل مع الفنادق والبنسيونات، وقواعد السلوك في المطاعم، وقواعد عقد الاجتماعات.
فن المعاملة يستمد عناصره من آداب تراث الشعوب، وتمتد جذوره إلى تقاليد وقيم أصيلة عميقة في كيان المجتمعات المختلفة، يرجع أفضلها إلى أصول دينية، وتسير في مجملها على خط موازي لمكارم الأخلاق وحميد الصفات، وتهدف كلها إلى تقوية العلاقات العامة، وسيادة المودة والانسجام بين الناس. وإنه وإن كان للجماعات المختلفة نماذج معاملات تختلف في بعض التفاصيل وطرق الأداء، إلا أن فن الإتيكيت هو لغة المعاملة الراقية، المتفق عليها عالميًا، خاصة في محافل المال والأعمال والسياسة والسلك الدبلوماسي والفنون والرياضة. حتى أصبح اتباع قواعد الإتيكيت مظهرًا من مظاهر التمدن والرقي، وضرورة مهمة لمن يتعاملون مع الأجانب، أو يسافرون إلى الخارج. إقرأ المزيد