لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الاقتصاد الإسلامي والمشكلة الاقتصادية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 199,574

الاقتصاد الإسلامي والمشكلة الاقتصادية
3.00$
الكمية:
شحن مخفض
الاقتصاد الإسلامي والمشكلة الاقتصادية
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:أقام الفكر الوضعي- ونعني به هنا الفكر غير الإسلامي- علم الاقتصاد الراهن، انطلاقا من دعوى مؤداها أن هناك مشكلة اقتصادية رئيسية، يعاني منها الإنسان، وهي الندرة النسبية للموارد الطبيعية والاقتصادية، وأنه لولا وجود تلك المشكلة؛ ما كانت هناك حاجة إلى قيام علم الاقتصاد، أو إلى البحث الاقتصادي.
وهذه الدعوى تستحق النظر، ...فالتسليم بها يناقض الإسلام؛ لأن معناها أن الله- سبحانه وتعالى عما يصفون- خلق الكون مختلا، وخلق الإنسان دون أن يهيئ له من الموارد ما يكفي الوفاء بحاجاته. ومن ناحية أخرى، فإن دعوى الندرة تناقض ما أثبته العلماء- كل في مجال تخصصه- من أن الكون بظواهره الفكلية والفيزيقية والنباتية والحيوانية....إلخ يقوم على مبدأ التوازن.
وتوضح دراستنا الحالية- لدعوى الندرة- أنها دعوى متحيزة اختلالية يشوبها اللاتحديد، وتفتقر إلى الموضوعية العلمية، وأن السبب في سلبيات الدعوى يكمن في الفراغ العقيدي للفكر الوضعي، الذي يقوم على نزعات طبيعية وتطورية وعلمانية، الأمر الذي انتهى به إلى الفلسفة البراجماتية (الذارئعية) فاتخذ من دعوى الندرة ومن غيرها من دعاوى باطلة ذرائع لتبرير ممارساته اللاإنسانية ضد الأفراد والشعوب، واستخدم فلسفة العلوم الطبيعية في بناء علوم الاقتصاد والنفس والاجتماع وغير ذلك مما أسماه العلوم الإنسانية، لكي يسدل ستاراً كثيفاً على عمليات السيطرة والاستقلال.
وفي بحثتنا لهذه القضايا، سنناقش موقف كل من العلم والإسلام من دعوى الندرة التي يثيرها الفكر الوضعي؛ لكي يتضح لنا أن هذا الفكر يناقض- وبشكل صارخ- عقيدة التوحيد، فضلا عن تصادمه المباشر مع الحقائق العلمية، التي انتهت بها البحوث النظرية والتجريبية.

إقرأ المزيد
الاقتصاد الإسلامي والمشكلة الاقتصادية
الاقتصاد الإسلامي والمشكلة الاقتصادية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 199,574

تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:أقام الفكر الوضعي- ونعني به هنا الفكر غير الإسلامي- علم الاقتصاد الراهن، انطلاقا من دعوى مؤداها أن هناك مشكلة اقتصادية رئيسية، يعاني منها الإنسان، وهي الندرة النسبية للموارد الطبيعية والاقتصادية، وأنه لولا وجود تلك المشكلة؛ ما كانت هناك حاجة إلى قيام علم الاقتصاد، أو إلى البحث الاقتصادي.
وهذه الدعوى تستحق النظر، ...فالتسليم بها يناقض الإسلام؛ لأن معناها أن الله- سبحانه وتعالى عما يصفون- خلق الكون مختلا، وخلق الإنسان دون أن يهيئ له من الموارد ما يكفي الوفاء بحاجاته. ومن ناحية أخرى، فإن دعوى الندرة تناقض ما أثبته العلماء- كل في مجال تخصصه- من أن الكون بظواهره الفكلية والفيزيقية والنباتية والحيوانية....إلخ يقوم على مبدأ التوازن.
وتوضح دراستنا الحالية- لدعوى الندرة- أنها دعوى متحيزة اختلالية يشوبها اللاتحديد، وتفتقر إلى الموضوعية العلمية، وأن السبب في سلبيات الدعوى يكمن في الفراغ العقيدي للفكر الوضعي، الذي يقوم على نزعات طبيعية وتطورية وعلمانية، الأمر الذي انتهى به إلى الفلسفة البراجماتية (الذارئعية) فاتخذ من دعوى الندرة ومن غيرها من دعاوى باطلة ذرائع لتبرير ممارساته اللاإنسانية ضد الأفراد والشعوب، واستخدم فلسفة العلوم الطبيعية في بناء علوم الاقتصاد والنفس والاجتماع وغير ذلك مما أسماه العلوم الإنسانية، لكي يسدل ستاراً كثيفاً على عمليات السيطرة والاستقلال.
وفي بحثتنا لهذه القضايا، سنناقش موقف كل من العلم والإسلام من دعوى الندرة التي يثيرها الفكر الوضعي؛ لكي يتضح لنا أن هذا الفكر يناقض- وبشكل صارخ- عقيدة التوحيد، فضلا عن تصادمه المباشر مع الحقائق العلمية، التي انتهت بها البحوث النظرية والتجريبية.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
شحن مخفض
الاقتصاد الإسلامي والمشكلة الاقتصادية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 107
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين