آثار وفنون مدينة البهنسا في العصر الإسلامي

لقد خص الله البهنسا هذةالارض المباركة بزيارة سيدنا عيسى وامه حيث توجد الشجرة المباركة والبئر المبارك قال الله تعالي: واويناه الى ربوة ذات قرار ومعين وتعتبر هذة الارض من اقدس الاراضي واطهرها من بعد الحرمين الشريفين والاقصى لما تحتويه من الالاف الشهداء الذين رووا بدمائهم هذه الارض وبنوا بإجسادهم هذا الدين العظيم واني افخر بأني انتمي الى هذة الارض الطيبة واحمد الله اني من اهلها اسلام محمد حاكم احد

[[(((البهنسا))) هـذه القرية التي تقـع في محافظة المنيا وبالتحديد في مركز بني مزار بجنوب مصر من أجمل قرى مصر وتشرف هذه القرية ويشرف أهلها لاحتواء ترابها على اجساد بعض بعض الصحابة بل والبدريين منهم (أي من حضرو بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم) وكانت هذه البلده ذات أسوار عالية وكان لها حاكم جبار يسمى البطليموس وكانت له فتاةً ذات حسن وجمال ومن شدة جمالها اطلق عليها بهاء النسا ومن هنا سميت البدة البهنسا ومن المعالم التاريخية الموجودة في البهنسا ((شجـرة مـريم ))عليها السلام وسميت بذلك لأن السيدة مريم جلست تحتهاهي والسيد المسيح والسيد يوسف النجار عندما كانو في رحلة إلى صعيد مصر وقديماً كانت البهنسا مليئة بالكنائس ولكن مع مرور الأيام محيت هذه الكنائس ولم يتبقى منها سوى جدران خاوية ومن المعالم التاريخية الإسلامية التي نفخر بوجودها في البهنسا مسجد الإمام الحسن بن صالح رضي الله عنة ومسجد القاضي علي الجمام ومن العلماء الذين خرجو من البهنسا وتربو على ارضها الأمام القرافي رحمة الله وهو أحد علماء المالكية الثقات ولقد سُئل الأمام الحسن البصري لماذا أويت إلى البهنسا فقال كيف لا آوي إلى بلد آوى إليها المسيح عليه السلام وتنزل على جبانتها((أي مقابرها)) كل يوم خمسين الف رحمة وكان ذا النون المصري يأتي لزيارتة البهنسا كل عام وفي إحدى السنوات لم يأت لها لمرض لم به وفي إحدى الليالي رأى في منامه رهط ذو حسن وجمال يظهر عليهم الصلاح والتقى فقال لهم من أنتم قالو له نحن من كنت تزورنا كل عام وفي هذا العام لم تأت فقلنا نأتي نحن اليك وقالو له نحن سكان البهنسا ويقصدون (الشهداء ) إن هذه البلده لها كرامات عالية ويكفيها انها ذكرت في القرآن الكريم فلقد قال الله تعالى (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) قيل الربوة هيه البهنسا وهذا الرأي لم أتوقف على صحته وذلك من باب الأمانة العلميةوهناك معلومة لا يعلنها إلا القليل ان أرض البهنسا لا تأكل أجساد الأموات وهي أيضاً القرية الوحيد التي لا يسكنها أحد غير المسلمين وعلى مرور الأيام فأن البهنسا لا تلـد إلا الرجال ومن أشهر رجالها في مجال الأعمال الأستاذ/ محمد السيد البهنساوي الأستاذ/ أدهم المـراغي والاستاذ/ احمد دربالة والأستاذ/ صبري السيوفي والاستاذ/فريد العربي وفي مجال الصحافة الأعـلام الأستاذ/عادل البهنساوي صحفي والأستاذ/أحمدالسيوفي إعلامي والأستاذ/محمود السيوفي صحفـي وفي مجال البحث العلمي الدكتور صفوت السيوفي دكتور بجامعة أسيوط . وما دامت الشمـس تشـرق وتغيب فإن البهنسا ستلد لنا رجالاً نفخر بهم ونعتز أنهم ينتمون إلى البلد التى ننتمي إليها إعـداد/ عــلاء مفتاح مصطفى مقيم بالمملكة العربية السعودية حاصل على عالية القراءات في القرآن الكريم وعضو بنقابة القراء بالقاهرة وعضو مسجل بالمقارئ المصرية بريد الكتروني: www.alaa11@hotmail.com ]]

يعتقد الكثير من أهل البهنساأن كثير من الاولياء الذين ماتوا بأنهم ذو معجزات خارقةولهم القدرة علي شفاء جميع الناس من الامراض ومنهم ابو سمرة بن علي بن زين العابدين يعتقد الكثير من أهل البهنسا أن كثير من الاولياء الذين ماتوا بانهم ذو معجزات خارقة ولهم القدرةالظهور ومنهم الشيخ التكروري الذي يعتقد كثير من الناس انه اذا تم الصياح فى مفبرتة سوف يظهر ظله فى مقبرته