الثورة الفرنسية والحملة الفرنسية على مصر - وجهة نظر المؤرخ العثمانى ( أحمد جودت باشا ) المسمى بتاريخ جودت هل كانت حملة أم غزو ثقافى ؟
(0)    
المرتبة: 22,878
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة مدبولي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يطرح هذا الكتاب عدة أسئلة مهمة حول علاقة الشرق بالغرب وخطاب النهضة فالتيار الإسلامي يرفض الحضارة الغربية والعكس إذ يرفض الغرب الإسلام وبشدة ويهمل كلا الطرفين مجموع الفوائد التى قد تعم عليهما إذا ما لاحظ كل منهما اهتمامات الآخر واحد منها ما يفيده في حياته ومنهجه كما يطرح الكتاب ...العديد من الأسئلة المنهجية حول المؤرخ وكتابة التاريخ وأهمها هل يكتب المؤرخ الماضي أم في الحقيقة يكتب تاريخ حاضرة.نبذة المؤلف:يطرح الكتاب التساؤل المهم والخطير والمزمن حتى الان هل التغريب تم جلبه للشرق تحت مسمى " التحديث " ؟ هذا الجدل كان فى الحقيقة هو التساؤل الدائر لدى كافة التيارات الفكرية سواء فى عاصمة الخلافة استانبول أو حتى فى مختلف الولايات العثمانية وبصفة خاصة الولايات العربية .
إن " جودت " هنا يقدم نقدا مهما من وجهة نظر مفكر اسلامى اصلاحى للصورة التقليدية والاسطورية اياضا عن الثورة الفرنسية 1789 ودورها فى تغيير مجرد التاريخ العالمى كما يرفض " جودت " مبكرا مقولة أن الحملة الفرنسية على مصر 1789 م كانت بمثابة بداية التحديث فى مصر بل وفى الشرق الاسلامى بأكلمه اذ يرى فيها حملة " استعمارية " وخياتة للصداقة القديمة بين الباب فيها وفرنسا ويفكرنا ذلك بالجدل الكبير الذى ثار فى مصر والمشرق العربى فى عام 1998 بمناسبة الاحتفال بمرور 200 سنة على الحلمة الفرنسية على مصر والتيارات المختلفة التى تناحرت فيها بينها انذاك حول السؤال الجدلى الوهمى ايضا هل الحملة الفرنسية كانت حملة تنوير أم حلمة استعمارية ؟ إقرأ المزيد