ديوان ابن الظهير الإربلي (602- 677هـ)
(0)    
المرتبة: 151,626
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة الآداب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:ابن الظهير الإربلي شاعر من شعراء القرن السابع الهجري، ولد في "إربل" في شمال "العراق" في الثاني من صفر عام (602هـ)، ورحل إلى "بغداد" لطلب العلم، ثم استقر به المقام في "دمشق"، حيث تولى التدريس في المدرسة "القايمازية" وظل يمارسه، ويقوم على أمر تلك المدرسة حتى ألقى قيثارة الشعر من ...يده، وبادر إلى تلبية نداء بارئه- سبحانه وتعالى- في الثاني عشر من ربيع الآخر عام (677هـ) عن عمر يناهز (75) عامًا، رحمه الله- سبحانه وتعالى- رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
ترك "ابن الظهير" تراثًا علميًا يشهد له بالنبوغ العلمي، والقدرة على التحصيل والاستيعاب والتأليف، من هذه المؤلفات كتاب: "مختصر أمثال الشريف الرضي ت 406هـ"، ذلك الكتاب الذي تولى تحقيقه ونشره الأستاذ "هلال ناجي"، ود."نوري القيسي"- رحمه الله-، ومنها أيضًا مخطوط: "محقق الأمل في المنتخب من المنتخل"، وكتاب "المنتخل" من تأليف: "عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي ت436هـ"، ولا يزال كتاب "ابن الظهير" مخطوطًا، وفي دار الكتب المصرية.
أما عن ديوانه فيظهر من إشارات العلماء إليه أنه كان ضخمًا، ويضم عددًا هائلًا من القصائد الجيدة، ولم ينج هذا الديوان- ككثير غيره من الدواوين- من الضياع، فقد تطرقت إليه أيادي الإهمال، وعاثت فيه أنامل العبث، فغيبته عنا، وألقت به في مكان لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
وعز على بعض العلماء الغيورين على تراث أجدادنا الذي نستمد منه عظمة ماضينا، وعدة حاضرنا، وأمل مستقبلنا المشرق الزاهر ضياع هذا الديوان، وخلو مكتبة الشعر العربي منه، فهرعوا إلى جمعه من المظان المتعددة، وتحقيقه، وتقويم منآده، ووضعه بين دفتي ديوان قائم برأسه ليسد ثغرة في المكتبة الشعرية، التي ظلت زمنًا مديدًا تفتقر إلى من يرأب صدعها.
هذا، وقد صدرت هذا الديوان بدراسة موسعة عن حياة "ابن الظهير الإربلي"، سردت فيها كل المصادر التي ترجمت له، ثم تعرضت لذكر رحلاته، وأخلاقه، وشيوخه، وتلاميذه، وحصرت مؤلفاته مع الإشارة إلى المطبوع منها والمخطوط، وأتيت بعد ذلك على ذكر أهم مصادر شعره، وجملة ما احتوى عليه كل مصدر من تلك المصادر، وكذا جملة ما انفرد بروايته هذا المصدر من أبيات لم ترد في مصدر سواه. وأردفت الديوان بملحق عرفت فيه بالأشخاص الذين ورد ذكرهم في ثنايا القصائد أو مقدماتها، وأتبعت هذا الملحق بثلاثة فهارس كي تعبد سبيل دراسته.
د. عبد الرازق حويزي إقرأ المزيد