اغتصاب الذاكرة " الاستراتيجيات الاسرائيلية لتهويد التاريخ "
(0)    
المرتبة: 208,936
تاريخ النشر: 18/08/2021
الناشر: دار الفؤاد للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:هل يعني التسليم بصدق ما ورد في الكتب المقدسة من أحداث ضرورة الاقتناع بانها كانت مؤثرة في سياقها التاريخي العام؟ الإجابة بالنفي تتطلب بعض التوضيح. فقصه أهل الكهف مثلا وردت في القرآن لتمثل إحدى سردياته الأساسية لكنها غابت تماما عن الأنساق التاريخية، دون ان تتسبب هذه المفارقة في أية أزمات ...بين السياقين. الأمر اختلف عندما أصبحت الأحداث متعلقة ببنى إسرائيل وما ورد من أخبارهم فالممارسات الاستيطانية الحديثة جعلت المفكرين الصهاينة يحاولون باستماتة أن يوحدوا بين نسقين لا يفترض لهما أن أن يتحدا ، لأن هذا الخلط يختلق تاريخا يبرر اغتصاب الجغرافيا. وعلى الرغم من أن الوجود التاريخي لا يمكن ان يكون مبررا لحقوق حاضرة ، خاصة إذا كان هناك شك أساسى في كون اليهود الحاليين يمثلون امتدادا حقيقيا لبنى إسرائيل القدامى ، إلا أن لعبة الإعلام يمكنها أن تقوم بتكريس منطق آخر مغاير لأية معايير موضوعية ، هنا يصبح الخلط بين الدينى والتاريخي مقدمة لعملية تزييف. إقرأ المزيد