قيس بن الملوح : شاعر العشق والجنون
(0)    
المرتبة: 138,077
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
نبذة الناشر:يسر الدار المصرية اللبنانية أن تقدم للشباب والناشئين هذه المجموعة من أعلام الشعر العربي، الذين عاشوا في عصور وبيئات مختلفة، وتركوا لنا بصمات واضحة في مسيرة الشعر العربي، يقدم كل كتاب من هذه السلسلة ترجمة موجزة ووافية للشاعر وعصره، والتيارات الأدبية التي أثرت في شعره، كما يلقي الضوء على جوانبه ...السياسية والاجتماعية والثقافية، مع الإلمام بسمات كل شاعر والتعريف بالبيئة التي نشأ فيها، والمدرسة الشعرية التي يمثلها أو الاتجاه الشعري الذي ينسج على منواله، مع وضع نماذج ومختارات من شعره.
لقد تم اختيار هذه المجموعة من الشعراء المطبوعين المبدعين على أيدى مجموعة من الكتاب المتخصصين في هذا المجال-وجدير بكل شاب أن يلم بحياتهم، وشعرهم الجيد الراقي الرفيع الذي يتغلغل في النفوس ويهز الوجدان.نبذة المؤلف:هناك فئة من الشعراء عرف حبهم بالحب العفيف، وأكثر هؤلاء الشعراء عاشوا في العصر الأموي، وأذعنوا للحب باعتباره قضاء من الله، فصبروا على تباريحه، وتمنوا منه المزيد، فإذا ماتوا-ماتوا شهداء الحب. وعرف هؤلاء أيضاً بالشعراء المجاني، حيث كان العاشق لا يعشق إلا واحدة فقط طوال عمره، ويموت دون أن ينال شيئاً من هذا العشق-أي أنه يموت دون عشقه-ويعبر عن ذلك كله بأشعاره.
ويأتي قيس بن الملوح في زمرة هؤلاء الشعراء المجانين، بل يتقدمهم، بحيث يقترب حياته من الأسطورة، الأمر الذي جعل كثيراً من المؤرخين يشككون في وجوده ووجود غيره لكثرة الخيال والخرافات والمبالغات في شرد سيرهم. لكننا لا ينبغي أن يصدّنا هذا التخوف عن تناول هذا الشاعر، لنضرب مثلاً كريماً للعشق الروحي الوجداني الذي عبر عنه صاحبه بصدق وتضحية، وقوة قدرة على توليد المعانين وتصوير المشاعر، وإذكاء شعلة القلب، وتطهير الصدر، من أجل معشوقته الجميلة-ليلى-التي عاش لها وبها، ونظر إلى العالم كله من خلال عينيها.
وسوف نترك لمشاعرنا أن تسبق علامات حياة الشاعر خطوة أو خطوتين بشيء من التخيل الذي يؤكد إنسانية الإنسان حين يعشق ويذوب في عشقه. نفعل هذا من أجل تبصير أصدقائنا القراء بصفحات ناضرة من الحس العربي العميق. إقرأ المزيد