تاريخ النشر: 11/01/2003
الناشر: مكتبة مدبولي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:حكايات غريبة.. وقصص واقعية في ذاكرة الأمة لن تمحى... لأنها جزء كبير من التراث... والنضال ضد هلاء الذين يحاولون دائماً أن يتسللوا إلينا عبر المنافذ السرية داخل الكيان الإنساني.
تلك قصة هذا الجاسوس الذي أسر فكرياً ووجدانياً... وانساق في إثر الموساد الإسرائيلي.
وهنا يكشف الكاتب فريد الفالوجي عن شخصية هذا الجاسوس العربي... ...الذي هرب بطائرته الحربية إلى إسرائيل تدفعه تلك الطموحات المادية... والإغراء بحياة جديدة حافلة بالمتع والدهشة.
ويبدو الهدف الحقيقي من فتح هذه الملفات أو الكاتب يعري المواقف بكل جرأة.. ويكشف عن أعمق مواطن الخلل في الذهنية العربية... التي كانت تقود الأمة خلال تلك الفكرة... بغية التوصل إلى أهداف جديدة... وتحديد نظريات فكرية مبتكرة... تتلاءم مع الواقع المعاصر الذي يعاني الاضطهاد... والقهر... ويستباح من قبل أعداء أمتنا وكيف أن ما تقوم به إسرائيل ممثلة في جهاز الوساد من محاولات للتجنيد وشراء الذمم والضمائر ما هو إلا ظل وصدى وتوابع للصرع الذي كان ولم يزل بين القطب الأوحد وبقية الدول خاصة الاتحاد السوفيتي لمعرفة أسرار الأسلحة والتكنولوجيا الحربية المتقدمة.
إن الكاتب يسرد الوقائع... أموال... دماء... اغتيالات... مكامح عدو يحيا في حياتنا.. ويحاول أن يزحف إلينا ويغزو الفكر.. ويخلخل البنى الاقتصادية ويدمر الكيان الاجتماعي ويسلبنا هويتنا.
ربما سقط البعض في براثن تلك الشباك الجاسوسية للموساد الإسرائيلي... ولكن هناك من يقف يفكر... ويتأمل.. ويتدبر... ويناضل ضد القمح الإسرائيلي والفكر المخرب.
إن الكاتب قد تخصص حقاً في تسجيل قصص الجاسوسية... وتميز ببراعة أسلوبه الشيق والتحليل الدرامي للأحداث.. وكذلك الصدق في التوثيق وطرح الرأي المستنير والفكرة العلمية الجديرة بالدراسة والبحث. إقرأ المزيد