المبني والمعرب في دنيا السياسة.
(0)    
المرتبة: 134,431
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
نبذة الناشر:يمكن أن نفهم الحركة الصهيونية على أنها حركة سياسية أبدعها وأنتجها العقل اليهودى ليستخدمها آلية من أجل بناء دولة. وبعد قيام دولة إسرائيل فمن التناقض أن تتحول هذه الدولة من هدف للصهيونية لتصبح وتتحول إلى أداة وآلة بيد الصهيونية لتحقيق توسعاتها الاستيطانية الكولونيالية في المنطقة.. فإن كان من الممكن إيجاد ...تسوية سياسية للنزاع العربي الإسرائيلي، فمن غير الممكن -إن لم يكن من العسير- أن يتعايش العرب كل العرب مع المشروع الصهيوني، فالمشروعان العربي والصهيوني كمفهومين متغايرين لا يتسع لهما نص واحد. وما لم تتم عملية فك الارتباط ما بين الدولة إسرائيلية (اليهودية) وبيم الحركة الكولونيالية الصهيونية، وتتمكن الدولة الإسرائيلية من أن تتخذ قراراتها وتصوغ سياستها بمقتضى مصلحة سكانها فقط، فلن تتم تسوية سياسية بين العرب وإسرائيل.. لأن البلهاء والحمقى فقط هم الذين يعقدون اتفاقا ما أو سلاماً مع من لا يعترف بهم ولا بحقوقهم ولا بملكيتهم لأراضيهم، وهذا ما يعلنه الكثير من المثقفين اليهود، كما رأينا بروفيسور درور وغيره من تأكيدهم على صهيونية الدولة، وأن الدولة آلة صهيونية وأن الصهيونية لم تحقق كل أهدافها.. فماذا يعنى كل ذلك؟ إقرأ المزيد