الإسلام والغرب الأمريكي بين حتمية الصدام وإمكامية الحوار
(0)    
المرتبة: 118,563
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عمد المؤلف إلى معالجة مواضيع الكتاب بروحية الفيلسوف الذي يتوخى الحياد العلمي وذلك لتوفير إطار من الروح العلمية التي لا بد من توفرها في كل بحث علمي أصيل.
تركز الأطروحة الرئيسية في هذا الكتاب على حتمية مآل الصراع الحضاري العالمي إلى الاستقطاب العدائي الشديد بين الإسلام والغرب الأمريكي في وقت ...تتعرض فيه الأمة إلى موجة من السقوط المريع والمهانة التي لم يشهد لها تاريخنا العربي مثالاً.
ومن وجهة نظر المؤلف فإن الحوارات المدعاة بين الغرب والإسلام ما هي إلا حوارات زائفة لأن الغرب يحاور ذاته باسم الحوار بين الغرب والإسلام.
وبالعودة إلى العلاقة بين الإسلام والغرب ودوافع الصدام بينهما فإن هذه الدوافع ليست سوى تجليات للصراع الكوني بين الرؤية الإسلامية للوجود والرؤية المادية البراجماتية له. ولا سبيل للحوار بحسب رأيه إلا بالتخفيف من حدة الدوافع المؤدية للصدام أو زوال بعضها على أقصى تقدير إذ أن زوالها جميعاً يعد من المستحيلات كما يتناقض مع سنة الله في الكون.
إن الموقف الذي يتبناه حكام المسلمين اليوم يتوافق مع توجهات الإدارة الأمريكية، كما أن مؤسساتنا الدينية تقوم بتسويغ خذا الموقف وخير دليل على ذلك ما يدور اليوم من حديث عن ضرورة تغيير المناهج الدينية في مدارس المسلمين.
إن أطروحات هذا الكتاب تعارض التوجهات الغربية بشدة رغم موافقتا للبعض منها. ولا يمكن اعتبار الأفكار الواردة في هذا الكتاب، مجرد أفكار سابقة مقولبة بل هي نتاج لجهد فكري حر يسبح في فضاء البحث الفكري البناء الذي يهدف إلى الوصول للحقيقة.
وأخيراً فإن الكاتب يعتقد أن أصل المشكلة مع الغرب الأمريكي لا يمكن في الجماعات التي يسمونها الأصولية وإنما في كون الإسلام يجعل من الحكم والإيمان كياناً عضوياً واحداً ولذا فإن الدعوة إلى تطبيق مبدأ الفصل بين الدين والحكم يعني القضاء على الإسلام ذاته.نبذة الناشر:الكاتب هو المفكر الإسلامي المتمرد محمد إبراهيم مبروك صاحب الكتابات الشهيرة بقدرتها على إثارة الجدل والتي من أبرزها:
- أمريكا والإسلام البراجماتي (النفعى)
- حقيقة العلمانية والصراع الإسلاميين والعلمانيين.
- موقف الإسلام من الحب بين الرجل والمرأة.
- كن قوياً بالإيمان.
- نظرية الفن الإسلامي.
وهو مفكر مستقل يجمع بين السلفية والتجديد ويوصف بأنه يمثل المدفعية الثقيلة للإسلاميين في مواجهة العلمانيين ويتجاوز مع ذلك أطروحاتهم التقليدية ويطرح مشروعاً إسلامياً بديلاً.
وهو يؤصل في هذا الكتاب لنظرية إسلامية مقابلة لما يطرحه هنتنجتون في صدام الحضارات، وفوكوياما في نهاية التاريخ ويمضي مع نظريته أينما اتجهت به دون مخاوف أو تحذير، الأمر الذي يقحمه في اشتباكات متعددة في اتجاهات شتى تتداخل فيها الأديان والمذاهب والفلسفات والتيارات الإسلامية المختلفة التي تغوص في أصولها وتطوراتها التاريخية وصراعاتها الإيديولوجية وتفاعلاتها الواقعية ليخلص من كل ذلك إلى نظرية كونية تكشف الحقائق الكامنة وراء الصراعات العالمية القائمة وتعمل في نفس الوقت على تحقيق الغايات الإسلامية الرسالية التي تتلاقى مع الطموحات الإنسانية الأصلية. إقرأ المزيد