الإسلام والمعتقدات الدينية القديمة
(0)    
المرتبة: 154,927
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مكتبة الدار العربية للكتاب
نبذة نيل وفرات:إن الحياة بغير عاصم من الدين، تحيل الإنسان مخلوقاً أضل من الوحوش الضاريات، وأجهل من الحيوان، وأوضع من فاقد العقل والجنان، ذلك أن القديني يخلق في النفس البشرية شعوراً عميقاً بالسلام والسكينة والطمأنينة، ويفجر فيه طاقات الخير الدفينة، والإسلام ينفرد بين كل الأديان بأنه لا يصل بالإنسان إلى هذا ...الهدف السامي النبيل عن طريق الانغماس في اللهوات والشهوات ، ولا عن طريق رفض الحياة، ولا بتقشف يفتح به الإنسان باباً سرياً إلى التطهير الروحي، ولا عن طريق وسيط بين العبد وربه، فهذه كلها وأشباهها طرق متفرقة يرفضها الإسلام، لأن الإسلام منهج من الحياة يتوافق ويتناغم مع قوانين الطبيعة وسننها التي تلبي حاجات الإنسان الروحية والمادية في وئام وسلام. أنه يقيم التوازن بين حاجات الجسد وحاجات الروح ليجعلها يعملان في تجاه واجد إيجابي، ليعطي الحياة معناها السامي الحقيقي ولنقذ العالم من الانحطاط والفوضى.
ولبيان ذلك يأتي كتاب "الإسلام والمعتقدات الدينية القديمة" الذي يحاول المؤلف من خلاله بيان أن الإسلام أكمل الأديان وذلك بعد جولة فكرية شملت تعريفاً بالعقائد الدينية عند الشعوب القديمة وفي الأديان السماوية السابقة وبعقائد الأنبياء والرسل وصولاً إلى بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين ونزول القرآن ليبين من ثم أصول الإسلام الخمسة وأصول العقيدة الإسلامية التي تقوم على العلم والصدق، والصبر والرحمة، والعفاف، والتعاون على البر والتقوى، والتحلي بمكارم الأخلاق.نبذة الناشر:في هذا الكتاب يوضح المؤلف أن الدين نزعة فطرية، وضرورة حتمية.. كما يبين تفرّد الإسلام كدين وعقيدة ومنهاج وشريعة، فيقارن بينه وبين غيره من المعتقدات والفلسفات، والأديان والنظريات، التي سادت عبر قرون في بلاد الرافدين، وروما القديمة، وبلاد فارس، وبلاد الهند، وعند قدماء المصريين، والصينيين، واليابانيين، وغيرهم.. فيزيل عن أعنيهم الغشاوة والضباب، ويكشف الأوهام والضلالات عما حسبوه ماء وهو سراب.
ويعرض المؤلف عقائد اليهود والنصارى وشرائعهم وكتبهم، والكتب التي أنزلت على من قبلهم، وكيف حرِّفت وزيِّفت، على حين بقى كتاب الإسلام صحيحاً طاهراص جليلاً، محفوظاً بحفظ الله إلى يوم الدين. كما يتحدث المؤلف عن المسيح والمسيحية في العقيدة الإسلامية، وعن الأخلاق في الإسلام، والأصول التي يرتكز عليها الإسلام، والتي ضمنت له الريادة والسياحة؛ حين سار الناس على نهجه واهتدوا بهديه. إقرأ المزيد