تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
نبذة الناشر:انتشرت اللغة العربية بانتشار الإسلام في غرب إفريقية بصفة عامة ، وفي ولايات الهوسا بصفة خاصة ، وكان علماء الدين الاسلامي في هذه البلاد يعتمدون في ثقافتهم الاسلامية على ما كتبه العلماء والأدباء في المشرق الغربي دون أن يلجؤوا إلى التأليف في هذه العلوم . من هنا فإن للقارئ العربي ...حقاً ثقافياً في التعرف على الآداب الافريقية المدونة باللغات الوطنية والاقليمية الطبرى في القارة وجنوب الصحراء وهذه المجموعة القصصية الافريقية تقدم اليوم مترجمة إلى الغة العربية إنها الجهود المصرية في هذا المجال وتعد من ثمار حركة الترجمة الأدبية من لغة الهوسا إلى اللغة العربية . إن هذه المجموعة القصصية تمثل لبنة في صرح جديد يتكون ويدل على اهتمام أدبي وثقافي بالشعوب المختلفة في القارة الافريقية ولقد كتب الأفارقة جنوب الصحراء انتاجهم الفكري تارة باللغة العربية وتارة بلغاتهم المحلية مدونة بالحرف العربي ولكنهم أخذوا بعد تغيير نظام الكتابة من الحرف العربي إلى الحرف اللاتيني في عدة مواقع أخرى كثيرة ولغة الهوسا مثال لكل هذه الأنماط ولكنها تستحق الاهتمام الجاد بحثاً وتأصيلاً ومقارنة وإذا كان العالم المعاصر قد أصبح قرية اتصالية كبيرة فإن الوعي بالذاتية الثقافية بالشعوب الافريقية يصبح مطلباً جاداً .وباستعراض فهرس هذا الكتاب نجد مجموعة كبيرة من العناوين القصصية منها : قصة الفلاتى والشبل ، قصة الأمير زيرانا وكاهن المدينة ، قصة النبي سليمان ، قصة الأصدقاء الثلاثة ، قصة الشيخ المجدد بن فوديو وكبير التجار ، قصة كلالا وكلالة ، قصة جمرو بن رئيس المزرعة الثاني ، قصة الخياطين الثلاثة ، قصة أمير وخادمة ، قصة أمير فارس والرجل الهندي ، إذا كان السحر غاضباً فسد سحره ، الفقر ملازم للمتكبر ، الطمع مفتاح الصعاب ولولا الطمع ما كان الازدراء ، قصة الأمير جاتو ، قصة سوسو وشاسا. إقرأ المزيد