فن الأداء " مقدمة نقدية "
(0)    
المرتبة: 124,495
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: هلا للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يحاول هذا الكتاب بطريقة مختصرة أن يوفر مقدمة لنشاط فن الأداء المعقد وفكرة. ففي الجزء الأول نجد ثلاثة فصول تحاول أن توفر الخلفية الثقافية العامة والظروف المحيطة بالفكرة العصرية للأداء بأن تبحث تطورات هذا المفهوم في مختلف العلوم الإنسانية الحديثة (المرتبطة ببعضها البعض) أولاً في علم الإنسان، وعلم الأخباس، ...ثم في علم الاجتماع، وعلم النفس، وأخيراً في علم اللغويات...
والجزء الثاني لهذه الدراسة يتكون من فصلين مخصصين للخلفية والتاريخ القريب لما أصبح يمس بفن الأداء (وأحياناً مجرد أداء) مع للتركيز خاصة على تطوره في الولايات المتحدة المعاصرة وأول هذيت الفصلين يلقي نظره على الماضي لاستطلاع بعض الوقائع التاريخية السابقة لهذا التغير الحضاري الحديث.
والفصل الثاني عن التطورات التاريخية للأداء الحديث منذ ظهوره في الستينات حتى ما ظهر منه مؤخراً، وعلى الرغم من أن هذين الفصلين يحتويان على بعض المادة النظرية فهما يتناولان أساساً الناحية التاريخية والتشكيلية. فهما يحاولان أن يعطيا فكرة عامة عن نوع الأعمال المتعلقة بفكرة الأداء في الولايات المتحدة وفي الأماكن الأخرى. وكيف أنها ترتبط، أو تختلف عن الأشكال المسرحية التقليدية الأخرى.
والفصل الثالث من هذا الكتاب يتناول ثلاث اتجاهات لهذه الأعمال وأول هذه الفصول النظرية يتناول العلاقة بين الأداء وما بعد الحداثة (Postmoderbism) وهما مصطلحات كثيراً ما يربط بينهما في النقد الجدلي. ولكن في الواقع مرتبطان ببعضهما بطريقة معقدة، وسيعطي فن ما بعد الحداثة اهتماماً خاصاُ في هذا الفصل حيث أنه يلقي الضوء خاصة على العلاقة بين فن الأداء وفكر ما بعد الحداثة.
والفص التالي يستكشف العلاقة بين الأداء والهوية وهي علاقة أساسية من أوجه عديدة لكيفية تطور الأداء وتقنيته نظرياً خاصة في الولايات المتحدة. وهذا من الفصل لهما ضمناً صبغة جدلية حيث أن ارتباط ما بعد الحداثة دليل على فقدان الأصل والمصدر (وهو ما يركز عليه الفصل السادس)، وتعامله بحرية مع المغزى وادعاء بعدم ثبات الحقيقة يوحي بأن كلما زاد ارتباط الأداء بدرجة ملحوظة بالشكل الذي يتخذه فكر ما بعد لحداثة، أصبح غير مناسب كأساس لتحديد الهوية سواء لتعريف النفس واستكشافها، أو لتوفير رؤية معينة يعتمد عليها التعليق على النواحي السياسية والاجتماعية أو لاتخاذ حيالها (وهو ما يرتكز عليه الفصل السابع).
والفصل الثامن والأخير يستكشف هذه التفاصيل الظاهرة بتفصيل أكثر، باحثاً في نظريات وممارسات الأداء التي تحاول أن تجد استراتيجيات ومواقف اجتماعية وسياسية وحضارية لها معنى من بين الاتجاهات العامة المفترضة لما بعد الحداثة. إقرأ المزيد