يوميات انتفاضة الاقصى، دفاعا عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
نبذة نيل وفرات:لا يعدّ هذا الكتاب مجرد وثيقة جامعة لكافة الجرائم اليومية التي مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وبحق أطفاله الذين لم يجدوا سوى الحجارة سلاحاً لمقاومة الاحتلال، ورمزاً لرفض الاستسلام تحت مظلة اتفاق أوسلو وتوابعه اللاحقة.
لكن الكتاب "الوثيقة" يضع بين يدي القارئ دائرة واسعة من ...الفعاليات والجهود التي انخرطت فيها المنظمات الفلسطينية لحقوق الإنسان والمنظمات العربية لحقوق الإنسان والعديد من المنظمات الدولية من أجل فضح وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر 2000، ومواقف هذه المنظمات التي تتولى الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعمال القانون الدولي الإنساني داخل الأراضي الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما تكشف بعض وثائق هذا الكتاب عن دور المنظمات الحقوقية العربية والفلسطينية في تطوير مواقف مثيلاتها الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الجرائم الإسرائيلية على الرغم من صمت أوروبا الرسمي على هذه الجرائم.
وينقسم الكتاب إلى قسمين يتناول الأول منها واقع ومستقبل الانتفاضة الفلسطينية من خلال الرؤى التي شارك في طرحها أربعة من أبرز المناضلين في حقل حقوق الإنسان داخل فلسطين، وجرت مناقشتها خلال أمسية ثقافية نظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لهذا الغرض. أما القسم الثاني فهو ملف وثائقي يقع في ثلاثة أجزاء: الأول: يوميات الانتفاضة والقمع وفقاً لما قامت به عدد من المنظمات الفلسطينية من توثيق يومي للانتهاكات على مدى شهر كامل من عمر الانتفاضة. الثاني: تقارير نوعية صادرة أيضاً عن عدد من المنظمات الفلسطينية ترصد الانتهاكات التي استهدفت قطاعات أو فئة بعينها والنتائج المترتبة على إجراءات الإغلاق الشامل لقطاع غزة وحصاد سياسات إسرائيل في تخريب وتدمير الاقتصاد الفلسطيني. الثالث: المواقف والتفاعلات العربية والدولية ويتضمن هذا الجزء توثيقا لأبرز الفعاليات والأنشطة التي قامت بها عدد من المنظمات الفلسطينية والعربية دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني فيا لمحافل الدولية، وانعكاسات هذه الجهود على قرارات لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان وملتقى المجتمع المدني الأورومتوسطي. إقرأ المزيد