لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التسامح السياسي (المقومات الثقافية للمجتمع المدني في مصر)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,629

التسامح السياسي (المقومات الثقافية للمجتمع المدني في مصر)
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
التسامح السياسي (المقومات الثقافية للمجتمع المدني في مصر)
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:تسعى هذه الدراسة إلى البحث عن مدى توافر أحد مقومات المجتمع المدني في مصر وبالتحديد المقوم الثقافي أو القيمي والمتمثل في التسامح السياسي والحق في الاختلاف على خريطة خطاب نخبة المجتمع المدني، يستند في تحديد المشكلة البحثية إلى فرضية فحواها أن هناك ثلاثة مقومات للمجتمع المدني على المستوى النظري؛ التعددية ...التنظيمية أي وجود أحزاب سياسية وجماعات مصالح وجمعيات منظمات غير حكومية. والمقوم الثاني تمتع هذه المنظمات بدرجة من الاستقلالية عن الدولة، وبالتالي بقدر من الحرية في إدارة شؤونها. أما المقوم الثالث- وهو محل الاهتمام هنا- سيادة نمط من التفاعلات فيما بين منظمات المجتمع المدني وداخلها. يقوم على أساس التسامح السياسي وقبول الحق في الاختلاف. وقد تم اختيار النخبة السياسية للمجتمع المدني لعدة أسباب؛ أولها أن المجتمع المدني في مصر ما زال مجتمعًا "نخبويًا"، ثانيها الدور المؤثر الفعال لهذه النخبة باعتبارها حاملة للعقيدة الديموقراطية بالمجتمع، وبالتالي قدرتها على نشر الأعراف الديموقراطية ومنها التسامح السياسي، وثالثها أن الإنتاج الفكري لهذه النخبة يعدّ أحد روافد التأثير على الرأي العام، وبالتالي إحداث تغيير إيجابي أو سلبي في ثقافة المجتمع، وفي ذات الوقت فإن هذا الإنتاج الفكري يعكس بدرجة أو أخرى نسق القيم السائدة في المجتمع.
وقد وقع الاختيار على فترة الدراسة 28-1996 استنادًا لعدة مبررات: تمثل هذه الفترة بداية ثانية أكثر استقرارًا للتعددية السياسية في مصر، تبلور عديد من التيارات السياسية ووضوح توجهاتها خاصة التيارين الناصري والإسلامي، بل وانخراطها في ساحة ممارسة النشاط الحزبي والسياسي، اتسام هذه الفترة بظهور قضايا خلافية أطرافها الأساسية منظمات المجتمع المدني أي بمعنى آخر أنها فترة تميزت بوجود حوار على مستوى المجتمع المدني. هذا ولم تكتف الدراسة بالتركيز على هذه الفترة، بل سعت إلى استكشاف العمق التاريخي للظاهرة محل الدراسة من خلال اختيار فترة ليبرالية أسبق تاريخيًا وهي 23-1930. وهي بشكل عام تسعى إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية: ما موقع قيمة التسامح السياسي على خريطة الخطاب السياسي للنخبة في تاريخنا المعاصر وبالتحديد في الحقبة الليبرالية 1923-1930؟ ما موقع قيمة التسامح السياسي والحق في الاختلاف على خريطة الخطاب السياسي للنخبة في الفترة 1982-1996؟ من خلال المقارنة بين هاتين الفترتين الليبراليتين، ما هي أبرز جوانب الاتفاق والاختلاف، وكيف تطورت قيمة التسامح السياسي؟ وفي أي اتجاه؟ ما هي أهم محددات قيمة التسامح السياسي من واقع تحليل مضمون خطاب النخبة في كلتا الفترتين، وإلى أي مدى تتفق أو تختلف مع ما توصلت إليه الدراسات السابقة وما طرحته من نظريات وأطر تفسيرية؟

إقرأ المزيد
التسامح السياسي (المقومات الثقافية للمجتمع المدني في مصر)
التسامح السياسي (المقومات الثقافية للمجتمع المدني في مصر)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,629

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:تسعى هذه الدراسة إلى البحث عن مدى توافر أحد مقومات المجتمع المدني في مصر وبالتحديد المقوم الثقافي أو القيمي والمتمثل في التسامح السياسي والحق في الاختلاف على خريطة خطاب نخبة المجتمع المدني، يستند في تحديد المشكلة البحثية إلى فرضية فحواها أن هناك ثلاثة مقومات للمجتمع المدني على المستوى النظري؛ التعددية ...التنظيمية أي وجود أحزاب سياسية وجماعات مصالح وجمعيات منظمات غير حكومية. والمقوم الثاني تمتع هذه المنظمات بدرجة من الاستقلالية عن الدولة، وبالتالي بقدر من الحرية في إدارة شؤونها. أما المقوم الثالث- وهو محل الاهتمام هنا- سيادة نمط من التفاعلات فيما بين منظمات المجتمع المدني وداخلها. يقوم على أساس التسامح السياسي وقبول الحق في الاختلاف. وقد تم اختيار النخبة السياسية للمجتمع المدني لعدة أسباب؛ أولها أن المجتمع المدني في مصر ما زال مجتمعًا "نخبويًا"، ثانيها الدور المؤثر الفعال لهذه النخبة باعتبارها حاملة للعقيدة الديموقراطية بالمجتمع، وبالتالي قدرتها على نشر الأعراف الديموقراطية ومنها التسامح السياسي، وثالثها أن الإنتاج الفكري لهذه النخبة يعدّ أحد روافد التأثير على الرأي العام، وبالتالي إحداث تغيير إيجابي أو سلبي في ثقافة المجتمع، وفي ذات الوقت فإن هذا الإنتاج الفكري يعكس بدرجة أو أخرى نسق القيم السائدة في المجتمع.
وقد وقع الاختيار على فترة الدراسة 28-1996 استنادًا لعدة مبررات: تمثل هذه الفترة بداية ثانية أكثر استقرارًا للتعددية السياسية في مصر، تبلور عديد من التيارات السياسية ووضوح توجهاتها خاصة التيارين الناصري والإسلامي، بل وانخراطها في ساحة ممارسة النشاط الحزبي والسياسي، اتسام هذه الفترة بظهور قضايا خلافية أطرافها الأساسية منظمات المجتمع المدني أي بمعنى آخر أنها فترة تميزت بوجود حوار على مستوى المجتمع المدني. هذا ولم تكتف الدراسة بالتركيز على هذه الفترة، بل سعت إلى استكشاف العمق التاريخي للظاهرة محل الدراسة من خلال اختيار فترة ليبرالية أسبق تاريخيًا وهي 23-1930. وهي بشكل عام تسعى إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية: ما موقع قيمة التسامح السياسي على خريطة الخطاب السياسي للنخبة في تاريخنا المعاصر وبالتحديد في الحقبة الليبرالية 1923-1930؟ ما موقع قيمة التسامح السياسي والحق في الاختلاف على خريطة الخطاب السياسي للنخبة في الفترة 1982-1996؟ من خلال المقارنة بين هاتين الفترتين الليبراليتين، ما هي أبرز جوانب الاتفاق والاختلاف، وكيف تطورت قيمة التسامح السياسي؟ وفي أي اتجاه؟ ما هي أهم محددات قيمة التسامح السياسي من واقع تحليل مضمون خطاب النخبة في كلتا الفترتين، وإلى أي مدى تتفق أو تختلف مع ما توصلت إليه الدراسات السابقة وما طرحته من نظريات وأطر تفسيرية؟

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
التسامح السياسي (المقومات الثقافية للمجتمع المدني في مصر)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 352
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين