تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المعارف
نبذة المؤلف:نشأ النابغة فى قومه ذبيان, وكانت منازلهم وتيماء, ولم يكد يتجاوز سن الحداثة إلى سن الصبا ثم الكهولة, حتى وجد نفسه شاعراً مطبوعاً كريم اللفظ والمعنى.
وكان النابغة الذبيانى فى أطوار عمره, بين قومه أو فى قصوره المناذرة, أو مصاحبته النعمان أو مقامة مع الغساسنة, أو محكماً فى عكاظ. أو ...مادحاً وراثياً للملوك, شاعراً متصرفاً رفيع الطبقة, حتى عد بحق من أمراء الشعر وزعماء القول, مما يرى بين دفتى هذا الديوان.
أما شعره فقد روى من عدة طرق أشهرها رواية عبد الملك بن قريب الأصمعى, ذكرت فى الديواان المعروف بدواوين الشعراء الستة الجاهليين, امرئ القيس والنابغة الذبيانى وزهير بن أبى سلمى وطرفة بن العبد وعلقمة بن عبدة وعنترة بن شداد.
وقد قام الأعلم الشمنترى برواية هذا المجموع كله وشرحه, بعد أن أضاف لكل شاعر بعض قصائد من روايات أخري تلقاها عن شيوخه كالطوسي وأبي عمرو الشيبانى والمضل ابن سلمة. وكذلك فعل الوزير أبو بكر البطليوسى وابن عصفور النحوى.
وفى العصر الحديث عثر على مخطوط برواية ابن السكيت مع بعض شروح وتعليقات.
وقد عنيت فى هذه الطبعة بنشر جميع شعر النابغة من كل الروايات التى وقعت لنا, مبتدئاً برواية الأصمعى من نسخة الأعلم, ثم روايته عن الطوسى وغيره بعد مقدمته لممجموع الشعراء الستة وشرحه لها, ثم رواية ابن السكيت.
كما اعتمدت بجانب ذلك على كتب اللغة والأدب والتاريخ, وقد قام الصديق العالم الشاعر الراوية الأستاذ حسن كامل الصيرفى بمراجعة هذا الديوان, فله منى الشكر الجزيل وتقدير هذا العمل الجليل. إقرأ المزيد