تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مركز الكتاب للنشر
نبذة المؤلف:كان عمر بن الخطاب من ألمع الشخصيات الإسلامية في كل العصور.. لما لشخصيته من المهابة والقوة والتواضع، ولما تركه من تراث خالد على مستوى سلوكياته الشخصية أو على نمستوى الإنجازات الهائلة، وتدعيم الدولة الإسلامية التي تحققت على يديه، وإقامة كيان عالمي لها، ومع ذلك ظل عمر بن الخطاب الإنسان الذي ...يمشي على الأرض كواحد من الناس العاديين.. لا استهتار بأحد.. ولا غرور ولا صلف.. منتهى آماله أن يرى الجميع يتمتعون بالعدل، ويظل الجميع راية الإسلام.. لا يطغى أحد على أحد، ولا يستهين إنسان بآخر.. والكل تحت ظلال الإسلام يعمل من أجل رفعة دينه، وانتشاره في كل أرض، إنه قامة عالية جداً في تاريخ الإسلام كقدوة ومثل وبطل شجاع, وما أكثر الصور الرائعة التي تطالعنا ونحن ندرس تاريخ حياته ومواقفه التي لا يمكن أن تنساها ذاكرة الزمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كان ينتفض عندما يشعر أنه ظلم أحداً، وكان يردد وهو يعاتب نفسه، وخشيته من حساب الله: ما تقول لربك غداً، وهو مع كل هذه العظمة.. وكل تمسكه بالكتاب والسنة.. كان يخشى على نفسه ألا يكون قد عدل بين الناس كما نبغي أن يكون العدل وكان كلما انتابته هذه الخشية يقول: ياليت أم عمر لم تلد عمر، أي عظمة تلك التي كان عليها الفاروق عمر بن الخطاب. إقرأ المزيد