جماليات التصوير والاضاءة في السينما والتلفزيون
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:قبل سنوات دعتني "مؤسسة السينما" ببغداد لإلقاء سلسلة من المحاضرات العملية علي فريق من المستجدين في مجالي الإخراج والتصوير، فاخترت موضوعاً مشتركاً لهم هو "إدارة الكاميرا وجماليات تشكيل الصورة"، وفي أثناء بحثي عن مصادر تعينني علي تنظيم أفكاري وتذكيرى ببعض الأسس الحرفية وقعت علي كتاب صغير باللغة الألمانية بعنوان "إدارة ...الكاميرا وتشكيل الإضاءة" فوجدته كتاباً سلساً علمياً، يمكن اعتباره مدخلاً لهذا الموضوع، وقد وجدت من خلال تعاملي مع الكثير من العاملين في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني أن معظمهم بحاجة إلي التعرف علي المبادئ الأساسية والأوليات وبعضهم يحتاج حتي إلي البديهيات.
ومن مزايا هذا الكتاب الصغير أنه واضح وعملي وخال من الإطناب والإنشاء والشرح المطول الذي تزخر به تلك الكتب القليلة المترجمة إلي اللغة العربية والتي كانت في معظمها بالأساس موجهة إلي هواة السينما في بلدانها.
وأود أن أشير إلي أنني لم أقتصر علي الترجمة الحرفية للنص الأصلي، وإنما عمدت إلي بعض الإجراءات التي وجدتها ضرورية، كحذف بعض التفاصيل التي تخص قارئ المؤلف في بلده فهي ذات طابع محلي بحت لا تنفع القارئ العربي، وشرحت بعض الأمور التي لم يجد المؤلف ضرورة لشرحها بالنسبة لقرائه، وعرفت بمصطلحات وردت في النص اعتقدت أن شرحها ضروري للقارئ عندنا، وهذه الإضافات القليلة لم أجعلها دائماً هوامش وإنما جعلتها من صلب المتن تسهيلاً للمتابعة واستكمالاً للمعرفة.
وقد يجد بعض المتمكنين من صنعتهم وذوو الخبرة الجيدة أن معلومات هذا الكتاب ليست جديدة عليهم، فليعتبروا قراءة هذا الكتاب مجرد تذكير لهم بمعلومات يعرفونها وتنظيم وترتيب وتنسيق لمعارفهم المهنية، إنه مجموعة أفكار منسقة حول المعارف الأساسية لتكوين الصورة السينمائية والتلفزيونية الفوتوغرافية.
وسيكشف القارئ المحترف، أو الناشئ سنمائياً، أن هذا الكتاب يبحث في المبادئ الجوهرية، في الأسس العامة، ولا يتشعب في التفاصيل والخصوصيات، إذ إن معرفة الأسس والقواعد الجوهرية مدخل ضروري نحو التطور والإبداع والتجديد والابتكار ومعرفة المراحل الأكثر تقدماً، هذه بديهة كان لابد من تكرارها هنا قبل الدخول في التفاصيل المكونة للصورة. إقرأ المزيد