تاريخ النشر: 30/11/2025
الناشر: حكاوي للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:مزقت كتاب أحلام الصِّبا داخل القرية؛ لأكتب كتابًا جديدًا في مدينة جديدة، وَلَجْناها من الأبواب الخلفية، مثل كثيرين، كانت أشبه بعالم جديد أكتشفه بعيونٍ بريئة، لم تتجاوز عامها الخامس عشر، ولا تعرف عن القاهرة الكُبرى شيئًا غير ما شاهدته على تلفاز الجيران، الذين كنتُ أذهب إليهم؛ كي أشاهد فيلم الظهيرة ...يوم الخميس وكلَّ خميسٍ، المنتج السينمائي الذى أشاهده عن القاهرة، يحفر داخل عقلي شيئًا عظيمًا، وجاءت عظمته من خيال بَنَيْتُه، وجعلتُ من نفسي بطلًا للأفلام كلها، وحلمت أن أكون يومًا ما بطلًا في الواقع، وليس على شاشات الصور المُتحركة، ومنحني ذكائي الفطري التفوق على أَتْرابي. إقرأ المزيد