تاريخ المسرح في ثلاثة آلاف سنة (عرض التاريخ الدراما والتمثيل والفنون المسرحية)- الجزء الأول
(0)    
المرتبة: 216,601
تاريخ النشر: 30/12/1998
الناشر: مكتبة الآداب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:فنون المسرح فنون متكاملة... وبالأحرى، فنون يكمل بعضها بعضاً، وليس منها فن يمكن أن يقوم بنفسه بحيث لا تربطه ببقية الفنون المسرحية الأخرى رابطة أو وشيجة... ومن هنا كان لابد لمن يدرس أحد هذه الفنون أن يلم إلماماً كافياً ولا أقول إلماماً متوسطاً... ببقية الفنون المسرحية الأخرى... فالممثل يجب أني ...يلم إلماماً كافياً بتاريخ المسرح منذ أن نشأ قبل العصور التاريخية حتى اليوم... وتاريخ المسرح يشمل نشأة التمثيل منذ أن كا رقصاً بدائياً وإنشاداً بدائياً، ثم تطوره بعد ذلك، مع تطور الأغنية الإنشادية الراقصة ومصاحبة الموسيقى ودق الطبول لها... حتي ظهور مسرحية حول نواة هذه الأغنية التي كان البدائيون يتعبدون بها لخالق الكون بكل شئ.
وإذا كان الممثل محتاجاً إلي كل تلك المعرفة ليجيد تمثيله... فالمخرج أشد حاجة منه لأنه المهندس المسرحي الأكبر الذي يرسم كل شئ، ويضع لكل حركة تقديرها... ويخلق الجو الذي يتم فيه الفعل كله... الجو النفسي أو المزاج الذي يؤدى به الممثلون أدوارهم.
ومع هذا الكتاب ينتقل بنا المؤلف خلاله في موكب حاشد من تطور المسرحية وتطور الإخراج وتطور المناظر المسرحية وتطور المذاهب الفنية والفلسفية التي طرأت علي هذا كله في ثلاثة آلاف من السنين... رابطاً بين هذه العناصر في حديث واحد شائق واضعاً بين يديك عشرات من الصور والرسوم التي تزيد موضوعاته بياناً، وتضع بين يديك أيضاً صورة حية لما حفل به هذا التاريخ الحاشد الضخم من أحداث وتطورات... لا في بلد بعينه، ولا في زمن واحد فحسب، بل في الدنيا كلها منذ عرفت المسرح وفنونه معرفة غيرت العالم معالم البشرية، وخطت بها في سلم الحضارة أشواطاً لا نعرف أى فن آخر يضاهي المسرح فيها، بما جمع في ميدانه من فنون الفكر والكلام والحركة والضوء واللون والتعبير والتصوير والمعمار والهندسة المسرحية. إقرأ المزيد