تاريخ النشر: 30/09/2025
الناشر: دار كتبنا
نبذة الناشر:في عالمٍ غير مرئي، يبدأ فيروس كورونا (SARS-CoV-2) رحلته الخبيثة نحو جسم الإنسان ؛ وإن كان هذا الفيروس لا يُرى بالعين المجردة، فإن قدرته على إلحاق الأذى بالجسم البشري كانت تفوق التصور، كقوة خفية تتسلل في صمت بين ظلال الهواء.
يبدأ الفيروس في الانتقال عبر الرذاذ التنفسي، لا يميزه ...السعال أو العطس أو حتى مجرد الكلمات التي تخرج من بين الشفاه. وكلما مر هذا الرذاذ في الهواء، كانت فرصته في اختراق جسد آخر تتزايد، معلنًا بداية الهجوم الذي لا يمكن تصوره على الجسم البشري.
عندما يستقر الفيروس في الجهاز التنفسي عبر التنفس، تبدأ رحلته نحو هدفه المنشود: الخلايا البشرية. هناك، في الممرات الهوائية الضيقة، يبدأ الفيروس في مراقبة فريسته عن كثب، ككائن غريب يتربص بفريسته في الظلال. لا يظهر إلا عندما يحين الوقت المناسب، ينتظر اللحظة التي يتسلل فيها إلى قلب الجسد، فتبدأ فصول اللعبة المميتة ؛ كأن الفيروس كان يراقب، ليتحين الفرصة، كقاصدٍ مكرٍ يطارد بابًا موصدًا، مترقبًا تلك اللحظة التي ينفتح فيها البوابة ليغزو المكان. إقرأ المزيد