تاريخ النشر: 10/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تثير رواية الهروب إلى مصر، التي نشرها تريفيس عام 1925، العديد من الأحاسيس والمشاعر لدى القارئ، مما يجعله مركزًا لمزيج من العواطف في الدوامة التي خلقتها كاتبتها "ديليدا".
في هذه الرواية، التي نُشرت قبل عام واحد فقط من الحصول على جائزة نوبل، تم العثور على الزخارف العظيمة لكتابة (جراتسيا ...ديليدا) الواضحة.
فقبل كل شيء، موضوع الخطيئة والكفارة، والتي من أجلها يختار بطل الرواية القصة طريقه الشخصي للتكفير عن ذنبه، و كعقاب للخطيئة التي ارتكبها قبل سنوات والتي يخفيها في قلبه، ولا يمكن النطق بها. إنه عقاب إلهي ليبرز قدرة الله وحكمه في الشؤون الإنسانية.
باختصار كان يعتقد أن كل شيء له كان عقابًا على ذنبه الذي لم يكفر عنه بعد، وأن ألمه، وذله، والتضحية بفرحة الحياة، يمكن أن تكفر الاخطاء إلى الأبد بل وتطهر الحياة.
و يربط بين هروب (يوسف) و (مريم) وابنها (يسوع) إلى مصر خوفًا من قتل (هيرودوس) ليسوع وبين محاولة هربه، هو أيضًا مع الخادمة بعد ولادتها هربًا من بطش ابنه بالتبني، وهذا هو سر التسمية الرمزية. إقرأ المزيد