تاريخ النشر: 09/03/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يحاول ; التاريخ على غرار مسابقة ملكة الجمال.
ذكر أنشطة الإسكندرية خلال ألفين ومائتين وخمسين عاماً من وجودها، بدءاً من شخصية الإسكندر الأكبر البطولية، فإنه يتفحص سلالة البطالمة، وعلى وجه الخصوص مسيرة آخرهم" كليوباترا".
ويتبع ذلك وصف للأدب والعلوم البطلمية، ويختتم هذه الفترة الرائعة التي أعطيتها لقب "الفترة اليونانية المصرية" تلك ...الفترة الثانية التي تسمى"المسيحية"، وتبدأ مع حكم روما، وتتتبع مصائر المسيحية أولًا كقوة ثم كقوة مضطهدة، وقد ضاع كل شيء في عام 641، عندما خان وباع البطريرك كورش الإسكندرية للعرب.. وتأتي بعد ذلك اللحظة الفاصلة- لتلك المدينة الروحية التي تتأمل في الفلسفة والدين للسكندريين، الوثنيين والمسيحيين على السواء، وبدا من الأفضل الفصل بين هذه الموضوعات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها تقاطع الموكب التاريخي الرئيسي، وجزئيًا لأن العديد من القراء لا يهتمون بها، ويستأنف التاريخ في"العصر العربي" الذي لا أهمية له رغم أنه يمتد لأكثر من ألف عام من عمرو إلى نابليون، ومع نابليون يبدأ «العصر الحديث» الذي تتمثل سمته الأساسية في بناء المدينة التي نراها الآن تحت رعاية "محمد علي" ويختتم الكتاب قدر الإمكان بسرد لأحداث عام 1882، ومع تخمينات بشأن التطورات البلدية المستقبلية. إقرأ المزيد