المنشآت الدينية والعلمية في غرناطة الإسلامية ومصيرها بعد السقوط
(0)    
المرتبة: 288,154
تاريخ النشر: 04/03/2025
الناشر: أوراق للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:تتمثَّل تلك المنشآت موضوع البحث، في المساجد وما يدخل في نطاقها ممَّا له صلةٌ بالعبادة والجهاد، ثم الأوقاف التي حبَّسها المسلمون لخدمة هذه المرافق الأساسيَّة وخدمة مرتاديها والقائمين عليها، ومثلها في ذلك ما أوقف لأعمال البرِّ والإحسان في هذه المدينة الإسلاميَّة العريقة، وهو ما أولاه المسلمون جُلَّ عنايتهم واهتمامهم منذ ...أن دخلوا هذه البلاد؛ يضاف إلى ذلك أماكن العلم والتَّعليم التي لها ارتباطها الواضح في أهدافها بما ذكرناه، حيث ظهرت مرتبطةً بالمساجد منذ البداية، ثم أخذت لها أماكن ملحقة أو مجاورة لها، ويشرف عليها ويوجِّه نشاطها ــ عادةً ــ أئمَّة المساجد، والعلماء المتضلعون بعلوم الشَّريعة واللغة العربيَّة وآدابها، ثم استقلت بإدارتها ومبانيها.
كما عرَّج البحث على المكتبات التي تعد الرافد الأساس لطلاب العلم والباحثين، فمنها يتزوَّدون بزاد العلم والفكر.
إذن، هذا الكتاب دراسة تاريخيَّة تؤرِّخ لكلِّ منشأةٍ مما ذكرنا أعلاه، وعمرانيَّة ترصد مواصفات المبنى وحجمه ونوعيَّة بنائه وشكلها، ثم هو بعد ذلك سجلٌّ كاملٌ لهذه المنشأة أو تلك، حاولنا فيه متابعة تاريخها حتى ما بعد السُّقوط، وما انتهت إليه في ظلِّ وضع المدينة الجديد، والوصول إلى مواقعها المحتملة في غرناطة الحديثة. إقرأ المزيد