التوحد ليس مرضاً ؛ سياسات التنوع
(0)    
المرتبة: 223,059
تاريخ النشر: 03/02/2025
الناشر: مكتبة البحر الأحمر
نبذة الناشر:ما هو التوحد بدقة؟ ترى هل نكون مبالغين إذا طلبنا " الدقة " في التعريف؟
حسنًا دعنا نسأل سؤالا آخر، ما هو الإنسان الطبيعي؟ أو بالأحرى ما هو الإنسان المعياري؛ كيف يجب أن يكون ويتصرف؟ يهدف الكتاب إلى إلقاء الضوء على أنه في عالمنا المعاصر وبسبب سياسات التنميط والمعيارية التي يفرضها ...اقتصاد السوق، أصبح كل شيء بما فيه الإنسان نفسه خاضعا للقولبة؛ لأن هذا أمر مهم في حساب الأرباح والتكاليف لشركات الدواء والتأمين والتوظيف وغيرها، أي أن الإنسان نفسه أصبح سلعة يتوقع منها تأدية وظيفتها من خلال نمط محدد مسبقا، ولن يلتفت إلى أي إنسان خارج هذا النمط الجيد لسوق العمل.
تنادي مؤلفة الكتاب والتي تم تشخيصها بالتوحد وهي في سن الثالثة والعشرين باعادة تعريف السياسات الدوائية في العالم المعاصر الذي سيطر عليه اقتصاد السوق، كما تقدم حلولا عملية لمعالجة هذه التحديات من خلال الدعوة إلى تغيير لغة النقاش، وإعادة النظر وتطوير أنظمة الرعاية وزيادة الوعي بالتنوع العصبي عبر المجتمعات، بحيث يكون الإنسان كما هو وليس كما يريده السوق وبحيث تسمح بمساحات من التنوع والاختلاف بيننا كبشر ندرك من خلالها أن التوحد ما هو إلا رحابة وثراء، وأنه أبدًا ليس عبنا ولا إعاقة. إقرأ المزيد